خونة أوروبا…علي لمرابط+زكرياء مومني+دنيا فيلالي وزوجها+محمد حجيب+سعيد الملقب بالبارصا+حسن مطارو+نور زينو المثلي+عبدالاله عيسو+مصطفى أديب+خالد الزكندي+محمد راضي الليلي+إلياس الموساوي..وآخرين
يحملون علما غير العلم المغربي ثم يطالبون بالحقوق (...) يلهتون وراء المال السايب ويجمعهم دعم البوليساريو+مخابرات الجزائر+مخابرات أوروبا+مخابرات إيران القضية وما فيها إنهم مجرمون
الأخبار المغربية
لا عجب في هؤلاء الخونة، الذين سبق لهم منذ أمد طويل إعلان حرب إعلامية ونفسية في مواجهة الاسخبارات الخارجية المغربية، عبر إصدارهم لمقالات وتحقيقات صحفية ملغومة ومسمومة، سيما إذا علمنا أنه قد تم إطعامها بمعطيات كاذبة وحقائق مغلوطة، يتم تحصيلها عن طريق شبكات مكونة من خونة الأوطان من الداخل والخارج، ولقطاء الأوطان في الخارج، وكذا مما تجود به بعض الأجهزة الإستخباراتية المعادية للمملكة المغربية، والمناوئة لمصالحها الداخلية والخارجية، فبمجرد ما أن يتحصل هؤلاء الخونة أعلاه على المال من أسيادهم ومجنديهم، حتى يزيلون قناع الحق والصدق، ويلبسون بذله قناع الكذب والزيف والبهتان، حاملين في قلوبهم خيانة الوطن عندما يغرى بالمال.
لقد تابع مغاربة العالم، مسلسل الهجمات الإعلامية الذي انطلق منذ أمد قريب من عقر فرنسا- بلجيكا-ألمانيا-إيطاليا-إسبانيا-هولندا وتمادوا بعدها لشن هجمات هوجاء في إصدار أحكام ضد الأجهزة الاستخباراتية المغربية، بدون سند أو مبرر يشرعن هاته الهجمات المتسلطة والمتطاولة، التي لا تفسير ولا تبرير لها، سوى كونها أعمال تنفيذية وخدمات مادية لأجندات وإملاءات معادية للإنسانية وللحق وللحقيقة، فالعالم اليوم ليس كما كان في غابر الأزمنة، حيث كانت الهمجية والوحشية واللا إنسانية، بل لقد تطور العالم من زمن إلى زمن، ومن حقبة إلى حقبة، ومن عصر إلى عصر، إلى حين أن أصبح عالمنا هذا، الذي نعيش فيه نموذجا حيا ومثاليا، في التعامل بالوضوح والشفافية، بعيدا عن الخداع والتصنع، لكن ذوي الضمائر الميتة والنفوس الخبيثة، كانوا ولا يزالون وسيظلون ما دام “إبليس اللعين” على قيد الحياة وجنده يعيشون بيننا ضمن حياتنا اليومية (علي لمرابط+زكرياء مومني+دنيا فيلالي وزوجها+محمد حجيب+سعيد الملقب بالبارصا+حسن مطارو+نور زينو المثلي+وهيبة خرشيش+عبدالاله عيسو+مصطفى أديب+محمد راضي الليلي+إلياس الموساوي..وآخرين) ضمير هذه الشرذمة الضالة الخبيث استمرار للأعمال الشريرة، الخونة الكذابون، باعوا ضمائرهم لغيرهم مقابل المال والهدايا، وخانوا وطنهم، هم خاسرون دائما كل الخسران المبين، ولا سيما أن أحدا لا يصدقهم حتى ولو صدقوا، فالكذابون والدجالون والمتملقون، يعيشون على حساب من يصغي إليهم من أصحاب قليلي الفهم، كثيري التصديق بكل الكلمات والمواضيع، في حين أن ذوي العقول الراجحة من أهل العقل والفكرة والمشورة، قلما يؤمنون بمثل هاته الطرهات والفضفضات الكلامية، التي لا تفيذ الإنسان في شيء جميل أو نبيل، بل تعكس له صورا وتخمينات سلبية لا تجلب سوى الكآبة والتذمر، مما آلت إليه وضعية المتآمرين وما أصبح يتحلى به بعضهم، فالكذب يبقى كذبا فيما الحقيقة تبقى حقيقة، فالكذب والبهتان حبلهما قصير جدا، وسرعان ما ينكشفان أمام كل المتتبعين.
لهذا الأمر، ومن باب النصيحة وليس من باب الفضيحة، المملكة المغربية، ليست فأر تجارب، ولا حقل مشاتل، ولا غابة اكتشاف واستكشاف، بل هو محيط شاسع يتسع لكل شرفائه ومحبيه وأوفيائه ومخلصيه، وبحر عميق جدا، قد يغرق في قعره كل من حشر نفسه عن طريق التسلط أو التطاول، وتوغل في ظلمات ظلماته من خلال الإستفزاز أو الإبتزاز، ولخير دليل على صحة ما أكتب هو المصير الحثمي الذي لقيه كل المجرمين الذين حاولوا ابتزاز الدولة وهذا ليس من باب التهديد أو الوعيد، بل من باب النصح والرشد، فالمملكة المغربية لها رجالاتها وشرفاؤها وجنودها، الذين لن يتوانون ولن يتأخروا ولو لبرهة من الزمن، في الإستماتة أو الاستشهاد من أجل صون كرامته وصيانة وحدته والحفاط على حدوده، وضمان أمنه وسكينته، فإذا أردتم مستقبلا الكلام عن شيء فتيقنوا من صدقه وصحته، قبل النطق به، إذ لا يجب الكلام في غير محله أو موضعه.
عاش الملك ولا عاش من خانه