“جزار ومعشي باللفت” حكاية مالك موقع مزور يحلم ببطاقة مهنية لا يملك شروطها

الأخبار المغربية

لازالت أبواق الحياحة تدوي لتجمع من حولها خوارج بعدما كانوا بالأمس أنصار وكل هذا النفير والزفير حول إدارة المجلس الوطني للصحافة وحول مكتبه ورجالاته ونحن نعلم من يقود القطيع وكما قرأنا ونحن تلاميذ في كتاب اللغة الفرنسية لازلنا نحفظ قطعة منه La Chèvre de monsieur Seguin والعارفون المخضرمون سيفهمون المقصد جيدا وأما الأتباع التابعون وما أكثرهم فغالبيتهم من جيل البارحة قليلو الفهم والإدراك في مسار الحرب الخاوية التي يشنونها على المجلس الوطني للصحافة (الأستاذ يونس مجاهد+الأستاذ عبدالله البقالي) وحتى يضمن زعماء الحراك ضد هذا المجلس توسعة الحلقة فإن بعضهم يوزعون مقاعد وهمية على ضعاف الإستيعاب ويوهمونهم على أن إدارة هذا المجلس ستتفكك على يدهم وأنهم قريبون من نيل المقاصد لكن بالتمني كما قالت أم كلثوم، وكل يوم ينضاف سرب جديد من فراخ الإعلام وجراده، وحتى الذين حلموا بالبطاقة المهنية واعتقدوا أنها من حقهم مثل البطاقة الوطنية تماما كما حصل مع ابن قاضي سابق (المسحور) والذي حاول بعض السماسرة التوسط له بأخد البطاقة ولربما دار مادار في هذا الأمر واحترق من حرق! ولكن إدارة المجلس الوطني للصحافة تدرك جيدا أن كل هذه الحرب تدور على فلك ورحى هذه البطاقة التي حولها مكروبات الإعلام إلى بطاقة الارتزاق والتخويف والاتجار في أعراض العباد، ولد القاضي السابق المستبصر وبعدما أيقن أن ملفه غير مستوف للشروط القانونية والمهنية للوصول إلى البطاقة السحرية، احترق مع الحراقة ودفعوه ليحرق ما تبقى له من الجداول في كتابات لايفهم تأويلها، وننصحه بالتروي والرجوع لمكتب الاستشارات القانونية غير القانوني فليس بعيد عن محل سكناه.

قد يعجبك ايضا
Loading...