الوضعية المادية المتأزمة لمؤسسة “أمل” لمرضى القصور الكلوي تستأثر باهتمام جمعيات المجتمع المدني
الأخبار المغربية/ إناس مصلح
إن الوضعية المالية لمؤسسة “أمل” لمرضى القصور الكلوي، أصبحت تتطلب من وزير الداخلية ووزير الصحة وجهات خاصة، إضافة دعم مالي مهم لمساعدتها على أداء مستحقات المؤسسات التي تتعامل مع المؤسسة المشرفة على تسييرها لضمان استمرار الأدوار المنوطة بها، وإنقاذ أرواح المرضى المهددة بالموت في أي لحظة.
لقد سبق لوزارة الصحة وضع برنامج لتدعيم المستشفيات الخاصة في ظل غياب مراكز عمومية لتصفية الدم، من أجل تقريب الخدمات على مستوى الجهات، العملية التي باءت بالفشل بعد فضيحة الفواتير الوهمية والتلاعب بصفقات الدياليز، الهدف من هذا الخبر هو تسليط الضوء على مطالب أهل المهنة المعتبرين إضافة إلى تحيين دفتر التحملات بعد التقرير الأخير لمجلس الحسابات برئاسة جطو، الذي أفاض الكأس، مع دعوة رئيس النيابة العامة من أجل فتح تحقيق جدي مع المتورطين…