الجديدة…قصص غريبة يرويها العاملون بمصلحة مستودع الأموات

المملكة المغربية… جثث تنتظر الدفن منذ سنوات
الأخبار المغربية

تشهد مصلحة حفظ الجثث بمدينة الجديدة، حالات يومية لموتى مجهولي الهوية منهم من مكث في هذه المصلحة فترات طويلة، من دون أن يتقدم أحد للتكفل بإجراءات الدفن، فيما يكشف لنا أحد الأشخاص يزاول مهنة غسل الموتى بذات المصلحة بأن هناك شخص تطوع وقام بدفن طفل لا يقربه بتاتا، فتم استدعاءه (مازال طالع هابط).
هي قصص غريبة، تقع في مستودع أموات الجديدة، أشخاص ماتوا وظلوا سنوات داخل مصلحة حفظ الجثث، ولا أحد يسأل عنهم، في ضل الاجراءات القانونية المعقدة التي يحرص الوكيل العام للملك حرصا شديدا على القيام بها، ولمعرفة والتحقيق حول عدد الجثث الموجودة على مستوى مصلحة الجثث الجديدة، والتي لم يتم دفنها بعد، رغم مرور سنوات طويلة، اتصلنا بالطبيبة لكنها رفضت الحديث إلينا، رغم محاولتنا إقناعها بعدم مساس الموضوع بأي جهة، إلا أنها امتنعت عن التصريح..
من جهته نفى المكلفون بغسل الموتى تلقيهم أجر قار من مندوبية وزارة الصحة بالجديدة أو من أي جهة وأنهم بشكل تطوعي استطاعوا أن يكونوا فريق عمل ويقومون بعملية غسل الموتى ب 700 درهم، ولا يتوصلون بأي مساعدات من المحسنين أو أي جهة، هذا الفريق العشوائي يتوفر على مفاتيح كل شئ، يستطيعون إدخالك وإخراجك والتأكد من صحة المعلومات التبوتية للموتى بل أكثر من هذا فبمساعدة الطبيبة وإدارة المستشفى أصبحوا يتحكمون في كل شيء.
للتذكير فقط، لا يجوز تأخير دفن الميت إلا إذا اقتضت الحاجة ذلك مثل أن تكون هنالك شكوك حول ظروف وفاته، واستدعى الأمر تشريح الجثة، ولكن يجب أن لا تتجاوز المدة ثلاثة أيام على أقصى تقدير.