إقليم الحي الحسني…النقل السري الدجاجة التي تبيض ذهبا + من يستفيد + من يحمي هذا القطاع غير القانوني؟

الأخبار المغربية
والي ولاية جهة الدارالبيضاء سطات، لم يلقي بظلاله على ملف النقل السري، لأن القانون المغربي هو ظرفي يحتفظ به في الرفوف إلى أن يحين وقته حيث يتم تحيينه بأقصى سرعة من أجل التوهيم بأن القانون حاضر في كل وقت بينما الحقيقة أن المعني به من لا يملك الحق والسلطة.
لقد أخذنا على عاتقنا كمؤسسة إعلامية قائمة بذاتها المساهمة بشكل إيجابي في محاربة الظواهر المشينة وخلال الأيام القليلة الفائتة لم يسجل الموقع الالكتروني “الأخبار المغربية” أي جديد في شأن سيارات النقل السري (الشر الذي لابد منه) و تطبيق القانون مع مركبات لاتتوفر فيها أدنى شروط السلامة، لا تأمين+لا فحص تقني+سيارات مهترئة غير مسجلة بمصلحة تسجيل السيارات، وبالتالي غير قانونية تفتقر للأضواء وتحمل ذهابا وإيابا 12 راكبا وكأني بهم علبة سردين بإطارات تسير على الطريق من – ليساسفة إلى العراقي – عبر الطريق الوطنية رقم1 أغلب السائقين من دوي السوابق العدلية (ما عندهم ما يخسرو) ولايتوفرون على رخصة السياقة وبطاقة التعريف الوطنية، يسوقون عكس الطريق ويمرون بالسد القضائي التابع للمنطقة الأمنية الحي الحسني بسلام تحت شعار(ادخلوها بصباطكم) فمن هو مالك هذا الأسطول الكبير من المقاتلات؟ إنه “الحاج” فمن يكون هاد الحاج؟ ولصالح من يعمل؟ أسئلة كثيرة فضل المسؤولون (شرطة السير والجولان) عدم الإجابة عنها بالقول والفعل، لا لشيء سوى أنهم فضلوا محاربة “النقل السري” بالطرق التي يرون أنها تناسبهم بدل وضع حد لهذا التسيب، و يبدو أن ولاية الجهة عاجزة عن ممارسة سلطاتها وربط المسؤولية بالمحاسبة، لأن أي قرار في شأن النقل السري الفضيحة يساوي البطالة التي يتغافل عنها القانون الذي لا يتحرك إلا عند الظرفية أو بإيعاز من جهات معينة.
سنخوض في العموميات سائق سيارة النقل السري يحمل 12 شخص مع ذلك لايتم التحفظ على رخصته أو بطاقته الوطنية (معندوش) يفر صاحبها خوفا من شرطة المرور، لدرجة السماح في سياراتهم في انتظار البحث عن وساطة أو تدخل من جهة معينة (الحاج) الحالة الثانية وهي الأسوأ سيارة تحمل عائلة، يتم تعنيف السائق واقتياده عبر سيارة الشرطة كما لو أنه مجرم، فقط لأنه لم ينتبه أن رخصة السيارة أو التأمين انتهت، موقف دراماتيكي ذلك الذي سيعيشه المواطن العادي وأطفاله،هي حكاية لملف لا ينتهي متشعب مرتبط بزوايا مختلفة تسبب فيها (الحاج).
تصبحون على تغيير