“الأخبار المغربية” تكشف مظاهر خطيرة بالدارالبيضاء الكبرى

الأخبار المغربية
كاميرا “الأخبارالمغربية” رصدت تردي خطير في الوضع الأمني وتفشي العديد من الظواهر غير القانونية، فظاهرة البلطجة التي أصبح يعتمدها بعض المغاربة والمقيمين والزوار خاصة بالملاهي الليلية ومقاهي الشيشة (لنا عودة) اليوم سنلقي سهام الإصلاح والإخبار الإيجابية على الدواوير التابعة للعاصمة الاقتصادية، مع السكوت المضني لمؤسسات الأمن بكل تلاوينها، ويتساءل المجتمع المدني، عن سلوكات البلطجة وعرقلة الطريق في المدار الحضري (…) والقروي ليلا ونهارا، لا ننكر محاولة الجهات المعنية التدخل من أجل إيقاف هذا النزيف الذي أصاب القطب التجاري والسياحي الدارالبيضاء الكبرى، بسبب سلوكات بعض الأفراد، أحداث خطيرة تعرفها الدواوير والأزقة والشوارع، تنامي ظاهرة بيع ماء الحياة+المخدرات+الأقراص÷المهلوسة+الهيروين+الكوكايين(pofa)+البربوقة+الخمور بأنواعها+النفحة+السجائر المهربةوووووو إلخ..وتنامي ظاهرة النقل السري بشكل ملفت في الآونة الأخيرة، رغم المعاينات الميدانية للأمن والسلطات المحلية، والتي أثبتت الممارسات المذكورة دون أي نتيجة قانونية تذكر.
حسب بعض الفاعلين الجمعوبين بإقليم مديونة: اليوم نسجل أسفنا على الوضع الأمني المتردي الذي آلت إليه الدارالبيضاء الكبرى، وأستنكر تفشي الظواهر الاجتماعية الخطيرة التي يلجئ إليها أتباع التيارات السياسية، متجاوزين السلطات الأمنية والمساطر القانونية الجاري بها العمل مما أسس إلى ثقافة جديدة بالعاصمة الاقتصادية تعتمد في منهجها على البلطجة من أجل بلوغ الأهداف السياسوية والشخصية.

وممكن اعتبار هذا الخبر رصاصة رحمة إلى والي ولاية جهة الدارالبيضاء سطات و والي ولاية أمن الدارالبيضاء الكبرى والقائد الجهوي للدرك الملكي، بضرورة التدخل العاجل من أجل إعادة الأمن والاستقرار للعاصمة الاقتصادية، ومحاربة ظاهرة بيع الممنوعات حفاظا على سلامة المواطنين، بالإضافة الى ضرورة الحد من تنامي ظاهرة النقل السري، ومتابعة الأفراد المتبنين لمنهج البلطجة بالدواوير والأحياء المهمشة و إعادة الهبة للسلطات القضائية والأمنية محليا وإقليميا..والإلحاح على استقلالية القضاء في التعاطي مع جميع الملفات كيفما كان انتماء أصحابها.