طنجة…فضيحة تزوير وثيقة ملف لاعبة قاصر تحت مجهر الصحافة الوطنية وجمعيات حقوقية تدخل على الخط

الأخبار المغربية

الأخبار المغربية
لازالت فضيحة تزوير توقيع وثيقة والد اللاعبة بطنجة تتدحرج بين مصلحة الأمن ومحكمة طنجة وعصبة جهة الشمال طنجة تطوان الحسيمة، والفاعل لازال يصول ويجول متحديا إدارة الأمن ووكيل جلالة الملك وأمعن في التمرد حتى بات يهدد أب اللاعبة ويتهم العصبة والجامعة وهي أفعال لايقوم بها إلا فرعون زمانه، هذا الشخص زور وثيقة قاصر ولازال يبحث عن أختها اللاعبة وتصوروا كيف تجرد من عصا القانون ورفض حتى حضور مكتب الأمن للإستماع إلى أقواله وهو رفض ضد قرار وكيل جلالة الملك ولايبالي مع العلم أن مدينة طنجة بكل مافيها تتحدث عن ملف التزوير وشطحات رئيس جمعية أ.ت هذا الرجل الذي له سابقة حصلت ضد فريق أسا الزاك والكل يعلم أطوارها.
لقد تابع الإعلام المغربي أطوار هذه الفضيحة المهزلة والمذلة للعصبة وللجامعة الملكية ولكون هذا الحدث كبر وشاع فإن الأوساط الكروية تتسائل كيف للعصبة أن تتعامل مع شخص من هذه الطينة والذي يحمل سجلا لايليق بالأخلاق الرياضية وتجاوز ذلك ليدخل في مسلسل تزوير وثيقة ترخيص والد اللاعبة القاصر وينكر وكأننا في ضيعة ويستيرن.
والسؤال المطروح هنا نوجهه للسيد الحموشي ولوكيل جلالة الملك بطنجة..هل فعلا هذا الشخص تحميه جهات خاصة أم أنه غير مدرك لخطورة الأمر؟ وأن الحادث يتعلق بطفلة قاصر ومستقبلها الرياضي الذي أصبح في كف عفريث، وهل ستمر فضيحة التزوير مر الكرام على شخص سبق وأن مر في مخفر الأمن في مبارة كرة القدم سابقا؟..
وإلى هذه المؤسسات المعنية بتنزيل القانون أمنا وقضاء نوجه تساﺅلنا لماذا لم يتم تطبيق القانون في حق هذا الشخص؟ و.. لماذا تصمت الجامعة الملكية على هكذا فضيحة؟ ونحن كإعلام رياضي واجتماعي مواطن نقول: لن نصمت عن هذه الفضيحة وسنتابع أطوارها سواء على مستوى الأمن والقضاء وحتى الجامعة الملكية باعتبارها الجهاز الوصي عن كرة القدم والحفاظ على سمعتها وأخلاق وشرف هذه الرياضة.
يتبع