مبروك على مغاربة “أونفيرس” القنصلية الجديدة ولكن …هل مرت أمور الفواتير بسلام أم لازال الحساب فوق طاولة المحاسبين؟

الأخبار المغربية
قد يقول القائمين على شأن قنصلية “أونفيرس” أننا ومن مدينة حدالسوالم قد تغلبنا المسافة الجغرافية لنتابع شأن المال العام من هنا، وأننا حينما كتبنا لنسائل الوزير بوريطة عن عملية شراء القنصلية الفاخرة في “أونفريس” كنا نمزح بالكلمات وقد تزامنت كتابتنا مع فضيحة قنصلية “برشلونة” وقلنا هي مناسبة سانحة لنفتح نوافذ المراقبة في العملية التي تمت بها شراء قنصلية “أونفيرس” وبعدما توصلنا بأمور من مغاربة “أنتويربن” وهم العارفون بما يدور هناك وعنها نقلنا التساﺅل والمسائلات لوزيرنا في الخارجية ليكلف رجال الضبط في (الرباط) ليدققوا في العملية المبهمة والتي مرت بسلام كما يعتبر موظفوا قنصلية “أونفيرس”!! وليفعلوا كما فعلوا مع قنصل “برشلونة” بدون استعمال باك صاحبي وسيدي قاسم، خاصة أسي بوريطة وأن فواتير ترميم القنصلية الجديدة أغلى أو أقل من مبلغ شرائها كما يقول الملاحظون في “أونفيرس” والغريب في الأمر هو صمت القبور الذي طال مكتب القنصل ب”أونفيرس” إذ وللشفافية والتوضيح وإزاحة الشكوك والكلام كان عليه أن يقوم بتوضيح عبر حوار صحفي أو بيان دبلوماسي ليرد على استفسارات الرأي العام المغربي بالمملكة البلجيكية و ب”أونفيرس” خاصة باعتبار أن المبلغ ليس من جيب القنصل وإنما هو مال الشعب الذي تدخل فيه التحويلات يا سيادة القنصل، أنتم معنيون بتوضيح مسؤول خاصة وقد سبقت عملية شراء القنصلية فضيحة “برشلونة”.
هذا وقد وصلنا خبر مفاده أن حفل عيد المسيرة الخضراء سيكون في قاعة القنصلية الجديدة فهل هذا تدشين لطي ملف التحقيق أم هو عرس وطني نمسح به القيل والقال، وما نفهم من كل هذا أن صمت الموظفين عن قنصلية “أونفريس” وصمت قسم المحاسبات بوزارة الخارجية سيدفع بالكتابة إلى أن تأخد سياقا جديدا يتم توجيهه إلى ديوان جلالة الملك ومكتب السيدة زينب العدوي، وحتى لانفهم خطأ فنحن لا نكن أي عداوة للموظفين الدبلوماسيين، وليس بيننا وبين رئيسهم المباشر أي عداوة ولكن ما يجرنا للكتابة الاستقصائية هو صمت القنصل العام باعتباره المسؤول الأول، فكل التسريبات التي تظهر في ركح الكتابة تخرج من هذه القنصلية وتجد طريقها إلى مقاهي وجمعيات “أونفيرس” وهذا هو ما يفرض على القنصل العام توضيح الخيط الأبيض من الأسود من الكلام المباح.

قد يعجبك ايضا
Loading...