الرباط…إلى رئيس المجلس الأعلى للقضاء+رئيس النيابة العامة هذه حكاية 280 مليون وسماسرة المؤامرات والخفافيش السود
فيديوهات خطيرة ممكن أن تكون سببا في زعزعة استقرار المملكة المغربية
الأخبار المغربية
تمخضت قضية مول 280 مليون لتجر معها الفاعل والمفعول به ونقصد به الثري البليد الذي صرح علانية أنه دفع رشاوي بلغت ربع مليار سنتيم لمجموعة سماهم سماسرية وباع ما يكسب من أجل طمس قضية قيل عنها أنها تهم العقار، وفهمنا من كلامه أنه كان ضحية المحكمة ورمى بسهم الإتهام على قضاة و وكلاء الملك وكأنهم كانوا يلعبون معه (التيرسي) في صالة القمار، الرجل فعلا تم شحنه بذكاء وتم تهديده بطريقة المافيا لكنه في عمق الأمر شخص يحمل كما من المشاركة في جرم قانوني وإلا لماذا يرمي بمبلغ ضخم في عملية إعفائه من تهم دامغة، وتعود بنا عجلات قضايا المحكمة الزجرية بعين السبع إلى مسلسل التجريح في هيئة القضاة بها إلى مسرحيات الحلقة والبوق التي قادها سفيان نهرو+عبدالصمد أوسايح ومن معهم المعروفين بالنواعر والكيد للشرفاء، وحينما نربط ملف صاحب الفيديو و 280 مليون بمهرجان الوقفات الكيدية أمام المحكمة الابتدائية الزجرية عين السبع تكاد الصورة تظهر عارية مفضوحة لكون العناصر متطابقة في المكان لكنها تختلف فقط في جوهر الملف وكون مول 280 مليون وجه التهمة لقضاة المحكمة لكنه تستر على أسماء المحرضين والسماسرة والخفافيش السود، ونحن ومن خلال الرجوع إلى تفريغ فيدوهات نهرو+أوسايح نلاحظ أن مول 280 مليون استعرض نفس سيناريو تشويه القضاة واتهامهم بالتعامل مع سماسرة المحاكم حتى خيل لنا أن مول 280 مليون اعتمد على ما جاء في فيديوهات نهرو+أوسايح ومن معهم بإيعاز من الخفافيش السود، ولسنا هنا بصدد تلصيق الطرفين معا في سلة واحدة ولكن التشابه بين التهمتين تحمل ما تحمل من غموض وقد يكون التشابه من قبيل الصدفة!! لكن بزاف على هاد التشابه الذي يراد به الإطاحة برجال القضاء بالمحكمة الزجرية عين السبع، ويتسائل المتابعون لقضايا المحاكم بالدارالبيضاء الكبرى، لماذا بالضبط تعود سهام القذف والطعن في قضاة شرفاء، وهل وصل العداء والانتقام من رجال المحكمة إلى هذا الحد، أسئلة عديدة سيتم الغوص فيها خاصة وأن هناك جهات من المحيط القريب من المحكمة لها مصلحة في هذه المؤامرة (الخفافيش السود) وهناك تصفية حساب خبيث تديره أيادي من خارج المحكمة وتشجع فيه مثل وقفات نهرو+أوسايح وتدفع عن ذلك مقابل وسنكشف عن ذلك في تقارير صحفية صريحة بعدما ننهي بحثنا الاستقصائي.