حينما يتحول “زبال” بروكسال إلى واعظ وينوب عن شركات وجمعيات تستعد لمقاضاته ببلجيكا

الأخبار المغربية

فعلا هزلت وانتفخت أمعاﺅها وتعفنت حتى قلنا هي علامات الساعة، بعدما أصبح الأميون عراة العلم والتحصيل يكتبون ويعطون الدروس لمؤسسات الدولة ورجالاتها وينوبون عن شركات عقارية ويرافعون باسم جمعيات وهم لايحفظون بندا من بنود قانون الحريات العامة، ولم يتمدرسوا في صفوف جمعيات دور الشباب بالمغرب ولايحفظون نشيدا من أناشيد المخيمات الصيفية، بشر كالأنعام بل هم أظل كائنات متعفنة تتغدى على فضلات أكياس الزبالة التي ألفت أعضائهم وانتفخت منها “مناخيرهم” وبين عشية وضحاها (قاليك أنا صحفي ملي كنكمل جميع الزبل كنولي إعلامي كنكتب وكنحكم في القنصليات وكنعطي الأوامر ….)
ألا ترون أن هذا المخلوق خاصوا طبيب وخاصوا فعلا يتحاكم، لأنه تجاوز حده وظن أنه فعلا رجل مبعوث من الرباط وأنه ظل “دجيد” عن طريق موظف يعطيه لاكارط بلونش ليتكلم في أسياده ويهدد المواطنين ولمعلوماتك يا أبله الريف الجمهوري، هناك رسالة موقعة في انتظار الإعداد ستصل المحاكم البلجيكية ورجال الأمن تؤكد تهديداتك للمواطنين بالخارج أنت وزميلك (فلخواض) وسيتم نشرها في جرائد بلجيكية وستحمل صورك وأنت تجول وتتجول في أقسام قنصلية بروكسيل و “أونفيرس” كل يوم (طالع واكل نازل واكل) تهدد الموظفين وتستعرض “كمارتك” في وجه الجميع وكأنك وزير الخارجية وتلبس أحيانا لباس شرطي، فعلا أنت مريض ومنفصم الشخصية وقريبا سيعرف المواطنون المغاربة ببلجيكا من تكون ومن يدفع لك الحطب لتحترق، وأما مسألة شركة العقار والشركات الأخرى فإما أنك مدفوع من جهة وهذا أمر سنعرفه، وإما أن ريحك ورائحتك عطات وافتضح أمرك حينما علم الجميع أنك باغي دبر على راسك وأنت فاهم!.
وهنا تظهر بلادتك يا جاهل، وإلى حين الحلقة الثانية من مسلسل (زبال) جمعيات بلجيكا تنتظرك وأقلام الدار البيضاء تتابع خطواتك المدفوعة الثمن.

قد يعجبك ايضا
Loading...