طنجة…من هو “المراكشي” الذي روع شمال المملكة المغربية وهل فعلا وصل رجال الحموشي إلى فك لغز حمايته هو وعصابته
الأخبار المغربية
نعود مرة أخرى في جرد صحفي لوقائع عملية الإعتداء الوحشي المقرون بالإختطاف ومحاولة القتل التي نفدتها عصابة المدعو “المراكشي” والتي طرحت أسئلة فاضحة وغريبة..من يحمي هذه العصابة وزعيمها؟ الذي لازال يتنقل في تمويه مختلف محمي بأسماء ورجال لانعرفهم لكن المتتبعين الطنجاويين يعرفونهم بأسمائهم وصفاتهم ووظائفهم داخل المدار الحضري والقروي مما يؤكد أن “المراكشي” يدفع جيدا “كيخلص مزيان” لكن الضحية الذي يملك شهادة طبية مدتها تسعون يوما تنطق وصور الاعتداء المرسومة على جسده تتكلم ولا تحتاج لأدلة.
“المراكشي” اليوم أمام امتحان خانق بعد أن تحركت عناصر أمنية خاصة تعمق البحث بعد سلسلة من الكتابات والشكايات المقرونة بالصور والتسجيلات ودلائل قطعية تفرض على القضاء التحرك بجدية وإلا قد تفقد مؤسسات الدولة هيبتها أمام الساكنة وأمام الطنجاويين الذين صوروا فيلم الملاحقة وينتظرون من الأمن فعل شيء إسمه تنزيل العدالة.
ولسنا مضطرين ثانية لوضع أدلة توصل الموقع الالكتروني “الأخبار المغربية” بها لأنها أصلا هي فوق مكاتب رجال الأمن و وكيل جلالة الملك، بل ووصلت العاصمة بمكتب رئاسة النيابة العامة، وهنا نفتح قوس المسائلة هل سيفلت مرة أخرى “المراكشي” وعصابته من القضاء وهل التهديدات التي يمارسها هذا الأخير ضد أسماء ستجعله يفلت من العقوبة وهل فعلا ستنجر معه هذه الأسماء ومن تكون ولماذا؟
حتى كتابة هذه الأسطر لازال المتهم طليقا هو وعصابته..