الأخبار المغربية
لازالت طنجة تغلي على حادثة الإختطاف والمطاردة والتي قادها المدعو المراكشي مع فرقة من عناصر التنفيذ المنتمون لعصابته، وهو الحدث الذي حرك الرأي العام واستنكر له أهل الضحايا وتمت فيه تقديم شكايات وشكايات تحمل بصمات الصحة والإثباتات لكنها أُفرغت من حمولتها الجنائية وصارت في صندوق الحفظ والثلاجة وتم طمس الجريمة لأن المدعو المراكشي يلبس على مايبدو لحاف الدرع الواقي أو لأنه يملك أسرارا لو تلفظ بها حين اعتقاله قد يجر معه شبكة من المتورطين في ملف إخفائه والتستر عليه.
بطل ملحمة الاختطاف والمطاردة ليس بطل عادي ولكنه قائد لشبكة مرعبة تملك المال والنفوذ وتشتري الصمت بالملايين داخل المدار الحضري والقروي مما يؤكد أن هذا العنصر التوى على أسماء نافدة ومسؤولة وخنق لسانها بالتهديد أو بالوعيد وهو أمر لا يرضاه سي الحموشي ولا الإدارة الكبرى للدرك الملكي بطنجة، فمن يكون هذا المراكشي الذي رغم الشكايات وتورطه في ملفات تعرفها الشرطة القضائية ويعرفها وكلاء الملك وحتى رئاسة النيابة العامة، من هو هذا المراكشي؟ سؤال يطرحه الطنجاويون والإعلام ولماذا وصل ملفه الخطير إلى مكتب وكيل جلالة الملك ولم يتم اعتقاله أو حتى استقدامه للبحث الإعدادي، وعودة لحادث المطاردة فإن المراكشي ومن معه وهم على التوالي (ب.ح/ ع.م) وآخرون تم استقدامهم من خارج طنجة وبعد محاولة القتل التي نفذوها في الضحية عادوا لتهديد أسرته داخل البيت إما التنازل أو التصفية وهذا الأمر موثق عند عائلة الضحية بالصوت والصورة، فإدن نحن أمام شخص نافد لايعرف لا الحموشي ولا النائب العام وأما بوليس طنجة فهم في جيبه حسب ما يتداوله العامة في السوق والحمام، ولا خوف منهم ولا هم يحزنون بل وحتى قضاة محكمة طنجة يستغربون كيف وصل التحدي والجبروت بهذا المراكشي إلى ضرب القانون عرض الحائط، والتصرف الوحشي في عز النهار
واستعمال السلاح الأبيض وأسلحة أخرى أشد بطشا والبوليس الطنجاوي في خبر كان، وللمزيد من التوضيح والمعلومة التي تروج بطنجة أن هذا الشخص له علاقة عائلية بشخص أجنبي من دولة تكن للمغرب عداوة كبرى (إيران) بل تربطه معه علاقة أصهار والشخص الأجنبي يحكى عنه أنه هو الآخر يحمل ما يحمل من آثار الخطورة ولاندري هل تربطهم قضايا أخرى قد تضر البلد وهنا على فرقة سي الحموشي الخاصة التحرك وبصرامة لأن الرأي العام بدأ يشك في كل شيء طالما أن هذا المتهم صار وحش طنجة الذي يهابه الجميع فهل حتى الأجهزة تهابه أو تهاب ما بجعبته من أسرار ومفاجآت .