الرباط…هكذا تفنن عبدالصمد أوسايح+سفيان نهرو في اتهام ممثلي السلطة القضائية بالدارالبيضاء الكبرى والمملكة المغربية
عاش الملك ولا عاش من خانه...تحية عالية إلى رجال الأمن الوطني+الدرك الملكي+القوات المساعدة+الوقاية المدنية
الأخبار المغربية
عبدالصمد أوسايح – سفيان نهرو قالوا لوسائل الإعلام “انتزعنا الثقة من هذه المحكمة غير العادية” تصريحات عدوانية تفرض متابعة من نفس المحكمة، مغالطات مطبوخة ووقفات مدفوعة الثمن من سماسرة السباحة في المستنقعات، والتي تخدم أجندات تشويه القضاء والمس بقدسية رموز القضاء وعلى رأسهم رئيس المجلس الأعلى للقضاء و رئيس النيابة العامة، وهي في العمق مس صارخ لجلالة الملك نصره الله، التي تنطق الأحكام باسمه باعتباره رئيس أعلى سلطة قضائية دستورية في المملكة، فماذا يخطط هؤلاء ومن معهم من الخلف ونحن نعرفهم بأسمائهم وتعرفهم الدولة، كائنات مصابة بكل أمراض الغضب التي جاؤوا بها من الخارج، واليوم يفرغونها بين عناصر مسمومة شكلت حدائق التفجير الاجتماعي وإثارة الفتن وابتزاز الإدارات ورجالات الدولة، لن نطيل في الكتابة عن هؤلاء لأن المداد قد يغضب من ذكر أسمائهم ويشمئز المجتمع المدني من متابعة شطحاتهم.
تصريحات تشكل خطرا على الدولة والمؤسسات ونحن على يقين تام أن هذا الكائن وصل حد الخط الأحمر حينما قذف المحكمة بكاملها قضاة ونواب الملك وموظفين وجردها بفمه من قدسية العدل ووصفها بغير العادية ونزع الثقة منها على حد قوله السافر وهي تهمة موجهة لكل محاكم المملكة باعتبار أن جميعها يمتثل لدستور وقوانين البلد، وإذا كانت المحكمة الابتدائية الزجرية عين السبع، محكمة غير عادية فمعنى أنها لا تحكم بما ينص عليه القانون وأن جميع الأحكام التي تصدر باسم جلالة الملك غير عادية هي الأخرى وهذه قمة السفالة والتحدي والاستهتار بدستور المملكة.