في طنجة…بارونات فوق الجميع وعصابات تملك المال وتشتري صمت المسؤولين ما رأي الحموشي و وكيل جلالة الملك
الأخبار المغربية
أخدت مدينة طنجة أبعادا خطيرة في مجال الجريمة المنظمة والاتجار في كل أنواع الممنوعات بدءا بالخمور وانتهاء بالمخدرات الصلبة والطرية، وهذا معهود عن طنجة العالية وموقعها الاستراتيجي كقطب اقتصادي يجعل منها محطة اقتصادية خاصة ومتى تحركت مدينة اقتصاديا تتحرك معها الجريمة إذا ما تم اختيار الفاسدين لتدبير شأنها الأمني، ونقصد هنا ماحصل مؤخرا بهذه المدينة التي يجول فيها شخص بين المدار الحضري والقروي مما يجعل البحث عنه صعبا ومتشعبا لكن حينما يتعلق الأمر بتهديد سلامة المواطنين واستعمال العصابات والأسلحة هنا تنتهي المرونة وتتحرك عصا الزجر والقانون، ويروج بشدة في طنجة والنواحي أن هذا البارون تعدى كل حدود الخوف والخطوط الحمراء حتى أنه أصبح لا يخشى القضاء حيث تحكي روايات الطنجاويين أن هذا الإسكوبار الذي يبحث عنه البوليس الاسباني يملك أزرار الإفلات والعقوبة ويوفر لنفسه مكانا آمنا بطنجة لأنه استطاع أن يشتري الجميع داخل وخارج طنجة وحتى المصالح المعنية باعتقاله واستقدامه للعدالة لا تهتم وقد تكون في الأمر ما يفيد الغموض والبحث وهذا من اختصاص السيد الحموشي الذي قد يكون لاعلم له بذلك لإخفاء التقارير أو لإعدادها بشكل يضمن للبارون الطنجاوي الإفلات من المتابعة، ولكن إلى متى وأبطال المخدرات البارونات الكبار معظمهم اليوم وراء القضبان فهي مسألة وقت لاغير وقد يطيح هذا الإيسكوبار بأسماء كبيرة إذا ما أمسك السيد الحموشي بزمام الأمور كما هو معهود فيه، وقد عودتنا طنحة منذ كولومبو أنها تطيح بعمالقة العصابات وكبار البارونات وأنتم تعرفونهم بوجوههم التي اعتلت صفحات الجرائد، فكيف يمكن لهذا العنصر الخطير الذي نشرت قناة “شوف تيفي” تصريحا لأحد ضحاياه ومواقع طنجوية حكاياته أن يظل طليقا ومعه جيش من الحراس وأصحاب السوابق ووصل الحد به الى مطاردات هتشكوكية بسيارات فارهة في شوارع طنجة، واختطاف مواطن ولا من يحرك ساكنا، أسئلة صادمة ينتظر الرأي العام الرد عليها من إدارة الحموشي بالرباط لأن ولاية أمن طنجة ليس لها ما تقول إلى حد كتابة هذه الأسطر، ونظرا لأهمية هذا الملف وخطورته فقد نعمل على متابعته عن طريق فريقنا بمنطقة الشمال للإستماع إلى الشارع الطنجاوي وماذا سيحكي لنا عن إسكوبار طنجة هذا المغربي الخارج عن القانون المغربي.