المجتمع المدني الذي وضع شكايات ضد حسن البهروتي يُسائل رئاسة النيابة العامة..هل هذا الشخص يحرض على تقسيم المملكة المغربية؟
الأخبار المغربية
لازلنا مع سلسلة محاصرة عراب جمهورية الريف والذي يحاول تدويخ المغاربة بتدوينات فايسبوكية، ونحن أعرف من الكثير من أن هذا العراب يلعب دور “المهرج” وهي طريقة يستعملها بعض الجواسيس لتمويه الناس وأصحاب الحال حتى يعتبروا الشخص معتوه أو فاقد للأهلية، نعم هو كذلك ولأجل ذلك يصلح للعمل وجس النبض وتمرير الرسائل المشفرة وتجييش ضعاف الضمائر وتجار الوطن، وحينما تمت محاصرته دأب إلى جمع شطابة العباد من مرتزقة وبياعين المعلومات، وجمع شتات المقاهي، (شحال قدك تخلص لقهاوي باش تجمع الفطرة ديال الهدرة) طبعا هذا الكلام لايفهمه الملكيين الوطنيين الشرفاء الأحرار الذين كتبت عنهم تدوينة خائنة تستحق عليها محاكمة عسكرية، أنظروا التدوينة التي تدعو أهل الدار البيضاء إلى العصيان وطلب الإنفصال وتقرير المصير.
نعم هي وسيلة مدنسة خائنة العراب يستعملها سنوات عديدة، وزادها تدوينة انفصالية تهديدية تقول: “حراك الريف قضية الصحراء وجهان لعملة واحدة”
كل هذه التدوينات كان تاريخها 2019 بمعنى أن عراب الإنفصاليين منذ زمن بعيد وهو يناور وهذه التدوينات جاءتنا من منطقة ولد فيها هذا العراب وجاءت لتنذر المواطنين أن هذا الكائن الخائن يمشي بمخططات الإتجار في القضايا الوطنية بمعنى أن الأشخاص الذين يعرفون مخططات الخائن يدركونه جيدا وتصريحاته بين الناس تقول أكثر من هذا لأن هذا العراب يكره المغاربة ولكنه يعشق ملايينهم ودراهمهم، فلا يربطه مع الوطن إلا الإتجار بالصورة، وحينما أرسلنا هذه التدوينات إلى بعض الخبراء صُعقوا صعقا وقالوا: “فالأمر أمران فإما أن الدولة والمصالح المعنية تنتظر الوقت المناسب للتدخل، وإما أن هذا المعتوه يقامر بكل شيء طالما أن أمره اكتشف وانفضح وهو يحاول تدويخ الرأي الوطني بلايفات الحلايقية ويطوف في الدار البيضاء بعدما فر إليها من بلجيكا التي ينتظره فيها ما ينتظر …!” وهو عارف وحنا عارفين، تصوروا هذا العراب ولأول مرة يعمر في مدينة قال إنه يخاف فيها، طبعا من حقك أن تخاف وتخشى لأنك تقول كلاما انقلابيا على أهل الدار البيضاء الذين جبنوا على التضحيات الوطنية، ويحضرني هنا رد حكيم فلسفي عميق يحمل دلالات الملك الشخصية وهو جواب خص به الحسن الثاني رحمه الله في أحد استجواباته العملاقة مع كبار الصحفيين الدوليين حينما سأله عن ابراهام السرفاتي الذي صرح آنذاك بعدم مغربية الصحراء فاعتقل، ورد الحسن الثاني رحمه الله: ابراهام السرفاتي ليس معتقل ولكنه في مأمن ونحن نسهر على سلامته من الضرر الذي قد يلحق به من الشعب المغربي لأنه مس الوحدة الترابية وهذا شيء خطير والشعب المغربي على استعداد للتضحية بروحه للحفاظ والدفاع عن ثوابته وحدوده.
ولا بأس أن نذكر كل خائن وعراب انفصالي وأنت قائدهم، أن الشعب البيضاوي حينما خرج في حراك الغدر الريفي ومجموعات الأوباش يقذفون الشعب المغربي فقد خرج نمور الدار البيضاء للشوارع والغضب يخرج من أفواههم ورددوا بما يجب رد الرجالات ولو كانوا يتواجدون في محيط الدارالبيضاء لأصبحوا في خبر كان، لأن السيادة والوحدة الترابية والملكية خط أحمر تستشهد عليه الأرواح، وهذا هو الشعب المغربي وهؤلاء هم أبناء الدار البيضاء الذين نكلوا بالخونة وملأوا أفواههم النتنة بفضلات المراحيض، وللمراجعة وللتذكير سنختم مقالنا بما دونته في صفحتك العدائية حتى يقرأها أهل الدارالبيضاء ورجال المخابرات ورجال القضاء وجميع شخصيات المحيط الملكي، وتأملوها جيدا وضعوا تدوينة الجمهورية الريفية المغربية المتحدة قبالتها وتفحصوا ملف هذا العراب الذي اعتكف في الدار البيضاء ويلقب شبابها بلمعيز ولحوالة.