رسالة إلى عبداللطيف الحموشي+ياسين المنصوري+محمد عبدالنباوي+مولاي الحسن الداكي…هل هكذا تعاملون المواطن الصالح؟ أنا مواطن مغربي أناضل من داخل الهوية الوطنية برموزها

عبدالمجيد مصلح

كان بودي أن لا أثير هذا الموضوع اليوم لأن المقام والوقت لا يستقيمان، لكن سياسة المكر والخداع ونشر الأكاذيب كان هدفا لضمان استمرار تحالف الشرذمة الضالة مع العدميين وأصحاب السوابق العدلية والمشعوذين ومنتحلي الصفات (محامي+صحافي) لكن بلغ السيل الزبا، والمصاب جلل، بعد أن بلغ لعلمي عبر صفحات التواصل الاجتماعي “واتساب” “فايسبوك” “انستغرام” أنني متهم بتهم ثقيلة قد تصل عقوبتها إلى السجن، وحيث أن هذه الأخبار المتفرقة تأتي على شكل تدوينات منظمة من طرف سفيان نهرو+عبدالصمد أوسايح+عبدالصمد مرابطي+مصطفى عرشاني+كريم إحسان+حسن البهروتي ومن يساعدهم في الخفاء، مستعملين حسابات وهمية، كل هؤلاء وضعت ضدهم شكايات برئاسة النيابة العامة والمحكمة الابتدائية الزجرية عين السبع ومحكمة الاستئناف، ومازلت أتعرض للتهديد وسأنتظر إنصافي لأني أثق في القضاء المغربي بكل مكوناته والفصل 21 من الدستور المغربي ينص على أن (لكل فرد الحق في سلامة شخصه)..وأنا اليوم أطالب بتفعيل هذا الفصل لأن أفعال هذه الشرذمة الضالة في تزايد، مستعملين شبكات وأنظمة معلومات واتصال لإنتاج و ترويج و نشر و إرسال و إعداد أخبار و بيانات و إشاعات كاذبة و وثائق مصطنعة و مزورة و منسوبة كذبا للغير بهدف الاعتداء على حقوقي و الإضرار بأمن عائلة مغربية من رعايا الملك محمد السادس و بث الرعب فيها، بهدف التشهير بي و تشويه سمعتي و الاضرار بي ماديا و معنويا و التحريض على الاعتداء علي و البحث على خطاب الكراهية..لدرجة أنني بت أخاف من المتابعة الكيدية التي قد يسطرها من وضعت شكاية ثابتة ضدهم منذ سنة 2020، وتكون الخلفية من متابعتي في حالة اعتقال ليس روحها القانون وإنما محركها المال والنفوذ والهاتف، وإظهاري بصفة الصحافي الذي له علاقة بمؤامرة ومحاولة إسقاط النظام، رغم أنهم يعلمون علم اليقين أن الأمر سيبدو أضحوكة أمام كل من يعرفني ويعرف ما الذي قدمته لوطني المملكة المغربية، وبالمجان ولم أستفد من الريع وكنت دائما أقف إلى جانب القضاء وكل الأجهزة بكل تلاوينها، لقد نشرت عدة مقالات وأخبار عن أشخاص (…) لأنني رأيت في ذلك مصلحة الوطن، وأغلب الأخبار التي أنشرها يكون لها دور في خدمة الوطن والمواطن، مثلا قضية شرطي ولاية أمن القنيطرة، الذي تفاعلت معه المديرية العامة للأمن الوطني، كما كتبت عن مروجي المخدرات والانفصاليين والعدل والاحسان والبوليساريو والجواسيس هذا دون ذكر الأعمال الخيرية والمعلومات التي قدمتها على شكل تقارير والاتصال المباشر برؤساء المصالح الأمنية بكل تلاوينها والسلطات المحلية والدرك الملكي وجهاز القضاء، كل هذا من أجل مصلحة البلاد والعباد، ولأنني كتبت عن حسن البهروتي الذي كتب تدوينات لم تهز نخوة المسؤولين..بالله عليكم هل ممكن اعتبار هذه التدوينات شيء عادي:

÷  تحية من الشعب الدكالي الشقيق من الجماهيرية الريفية المغربية المتحدة الشقيقة

÷  عدد سكان الدارالبيضاء يساوي 200 ألف مرة سكان مخيمات تندوف..ألا يحق لهم تقرير المصير

÷ حراك الريف قضية الصحراء وجهان لعملة واحدة

÷ لا تستيقظوا ريفيا نائما (مثل موزمبيقي)

÷ الريف يجري في دمي وأي اعتداء على أي ريفي مهما كان فهو اعتداء علي

كنت أنتظر من الأجهزة الأمنية والقضائية والأحزاب والإعلاميين والمدونين والمؤثرين وجمعيات المجتمع المدني المستفيدين من الريع، أن تهزهم الغيرة التي هزتني على حدود المملكة المغربية، والعلم الوطني الذي تم تمزيقه وصور جلالة الملك محمد السادس، التي نُكل بها من طرف الخونة الحقيقيين أعداء الملكية وأعداء المملكة المغربية داخل المغرب وخارجه، إن الذين يدافعون عن حسن البهروتي+سفيان نهرو+عبدالصمد أوسايح+عبدالصمد مرابطي+مصطفى عرشاني+كريم إحسان ومن معهم، وضعوا أيديهم القذرة معهم ولأنني مغربي حر واجهت أعداء النظام والوطن ووقفت في وجوههم، لم يسبق لي أن شتمت المسؤولين الكبار منهم والصغار ولم أطلب المساعدة من أي شخص سواء كان مسؤول كبير أو صغير وكنت أراسل الجهات فقط لأخبرهم بما يجري وكلي ثقة أن هناك من ساعدني في الخفاء.

ألا يعتبر حمل راية الانفصال خيانة للوطن، راية الجمهورية الريفية الانفصالية أو غيرها، غير الدستورية وتمثل حدود وهمية رسمها الاستعمار و أيدها معاونوه، إنه نوع من أنواع الابتزاز الذي تمارسه هذه التنظيمات لإضعاف الدولة، والدولة المغربية أكبر من الجميع (تاريخ وجغرافيا وعلم وثقافة).

منذ سنة 2020 ويُشهر بي تقريبا يوميا من عدة صفحات فايسبوكية هذا دون ذكر “لايفات” حسن البهروتي التي من خلالها لم يترك شيئا إلى وسبني به، بمساعدة بعض المواقع الالكترونية (استحييت أن أكتب أسماءها) ودهسني بسيارته بل ومتابعتي في مقر سكني وتهديدي بتصفية أبنائي (عندك وليدات خاصك تخاف عليهم) ما اضطرني أن أبعثهم إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وفي مطار محمد الخامس الدولي قالوا لهم أن جوازات السفر مزورة وحاولوا منعهم من السفر، ولولا تدخل طاقم الطائرة مشكور لا أعلم ما الذي كانت ستؤول إليه الأمور، قصص وحكايات وأحداث كثيرة اتهمت فيها بالخيانة العظمى والجاسوسية وكل أنواع التشهير، الحمد لله أنني معروف – عندهم وعندكم – بالنزاهة والعفة وصون الكرامة والدفاع عن الثوابت بدون مقابل و رجالات المغرب يعرفون أن بطننا خاوية لا يملؤها إلا بعض الخبز الحلال، فعلا أنا فقير لا أملك عمارات ولا دور فاخرة ولا سيارات، ولكن هذا هو الشعر الذي يكسو رأس الأسد فيخيف به الثعالب الضالة التي تتغذى على الجيف والبقايا التي تترك ولائم الأسود.

لقد كنت شاهد على عدة أحداث من اغتصاب ورشوة واستغلال النفوذ واتهام موظفين بالاتجار في المخدرات وكنت من المدافعين الأوائل عن أشخاص ارتكبوا ما ارتكبوا كل هذا من أجل المملكة المغربية، و…للأسف هذا ما جنيته، كانت أمنيتي أن أزوج بناتي في المغرب ويدرس أبنائي في المغرب لكن يبدو أن السفينة سارت بما لا يشتهي الملاح، في انتظار أن أبعث زوجتي إلى أمريكا مصحوبة بثلاث فتيات ليجتمعوا مع إخوتهم هناك إلى بر الأمان حيت لا تهديد من أي جهة غير رسمية تحاول النيل مني ومن عائلتي لا لشيء إلا لأنني استنكرت تدوينات حسن البهروتي واستنكرت الأموال التي استفاد منها من جهاز “لادجيد” على أشياء لا قيمة لها بل واستفاد من مجلس الجالية والمكتب الشريف للفوسفاط، وولاة وعمال الأقاليم الجنوبية وفنادق الرباط .

فعوض أن تفتح الأجهزة الأمنية تحقيق حول ملابسات ملف حسن البهروتي ومن معه، حاول هؤلاء صنع وترويج أخبار زائفة بأنني إرهابي وتمت متابعتي عن موضوع يهم بلادي المملكة المغربية، ولولا الأقدار لتم وضعي في السجن بتهمة الترويج للإرهاب، لقد هددني حسن البهروتي بقطع رأسي ووضعت شكاية في الموضوع برئاسة النيابة العامة والمحكمة الابتدائية الزجرية الدارالبيضاء،  لكنها لم تبارح مكانها.

وحيث أن الفصل 6 من الدستور ينص على أن “القانون هو أسمى تعبير عن إرادة الأمة والجميع، أشخاصا ذاتيين أو اعتباريين، بما فيهم السلطات العمومية، متساوون أمامه، وملزمون بالامتثال له، وتعمل السلطات العمومية على توفير الظروف التي تمكن من تعميم الطابع الفعلي لحرية المواطنات والمواطنين، والمساواة بينهم، ومن مشاركتهم في الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية، وتعتبر دستورية القواعد القانونية، وتراتبيتها، ووجوب نشرها، مبادئ ملزمة، وليس للقانون أثر رجعي. 

قال أبو بكر رضي الله عنه: “يا قوم لقد وُليت عليكم فإن أحسنت فأعينوني وإن أخطأت فقوموني” فكيف لصحابي وُصف بالصديق أن يقبل التقويم في وقت يريد كل من انتقدتهم بشرف ونزاهة وضعوا ضدي شكاية مباشرة كلها كذب وبهتان وتضليل؟

كصحافي مهني ورئيس اتحاد مغاربة العالم للدفاع عن القضايا الوطنية وحوار الثقافات و رئيس التنسيقية المغربية للصحافة والاعلام وحقوق الانسان ورئيس الجمعية المغربية للأهداف النبيلة أتحمل مسؤوليتي التاريخية في بناء صرح الدولة العلوية الشريفة، فجلالة الملك محمد السادس حفظه الله أكد على “ضرورة تحصين الذات من المؤثرات السلبية وفضح المناورات” لقد استوفيت كل ما يمليه علي القانون من كتابة ومراسلات إلى مكاتبكم، ولازلت أنتظر تدخلكم العادل، وفي نفس الوقت ذاته لازلت أرى تمادي المدعو حسن البهروتي+عبدالصمد أوسايح+سفيان نهرو+مصطفى عرشاني+عبدالصمد مرابطي+كريم إحسان ومن معهم في نشر كتابات وتعاليق تسيء لي ولعائلتي وتمرغ كرامتي في مستنقع التشهير والتهديد مما جعلني أشك في أن هؤلاء ومن معهم يعيشون بيننا بحصانة ومكلفين من جهات معينة بمحاربتي بالتهم والتشهير، ولا أظن أن مؤسساتكم تستهين بهذا العبث وهذا الجرم، فما وُجد القضاء والعدل إلا لحماية المظلومين من جبروت الظالمين والخارجين على القانون، وأملنا كبير واسع أن تجد مراسلاتي وما قبلها مكانا لاسترجاع حق مسلوب، وألتمس فتح ملف للتحقيق في طبيعة هذا الإجرام وهذه السلوكات العدائية التي قد تتحول من التشهير بالكتابة إلى فعل جرمي أو جسدي في حقي أو في حق أبنائي، و لايمكن بأي حال من الأحوال أن أعيش وأسرتي في تهديد يومي واستفزاز جنائي ونحن في دولة يدير دفة حكمها ملك يرفض الظلم ويُقَوم سلوك الفاسدين، دولة مؤسسات يظل هرمها الأول هو القضاء والمواطنون فيها سواسية أمام القانون.

واحد من رعايا جلالة الملك محمد السادس – عاش الملك – عاش الشعب –

قد يعجبك ايضا
Loading...