الانفصاليين في أوروبا ككرة الثلج بدأت صغيرة ثم تدحرجت لتكبر وتكبر وستحطم ما أمامها
استقرار المملكة المغربية وازدهارها أمر مقدس بالنسبة إلينا نحن الشعب من طنجة إلى الكويرة
الأخبار المغربية
كرة الثلج قد تكون مكورة ومهيئة لكنها لا تتحرك بنفسها، بل لابد أن يقوم بدفعها عامل من العوامل أو أحد، إنهم الانفصاليين الجمهوريين في أوروبا الذين يحلمون وينتظرون أن يتحول “حراك الريف” في بلدان الإقامة إلى قومة شعبية تحملهم الى كرسي الحكم الذي سينهي قرونا من حكم العلويين،
شرذمة ال”حراك الريفي” في أوروبا يبحثون عن فرصة تاريخية لإشعال الفتنة المعتمدة على العنف، يناضلون لتحويل الريف المغربي إلى كردستان جديدة تسيطر فيه البشمركة على الأرض وتبعث مملكة كسيلة والكاهنة داهيا من الرماد ليعبد فيها الصنم أكوش، هؤلاء كلهم يرفعون شعار “عاش الشعب” في إسبانيا+فرنسا+بلجيكا+هولندا+ألمانيا+واشنطن يستغلون المهاجرين المغاربة وتحريضهم وتخريب ما يمكن تخريبه بالسفارات والقنصليات والعبث بالعلم الوطني، نحن الشعب المغربي الحر الملكي نتبرأ منكم ومن خبثكم ومكركم – عاش الملك محمد السادس ولا عاش من خانه – ومن هذا المنبر “الأخبار المغربية” نطالب السلطات بكل أنواعها الضرب من حديد كل من أراد زعزعة هذا الوطن الآمن لأن بعض المواقع الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي هدفها تأجيج وإشعال الفتنة وزرع الفوضى في “الريف الملكي المغربي” و على الأجهزة الأمنية مراقبة المهاجرين العائدون إلى أرض الوطن لأن فيهم من هم مجندين من المخابرات المعروفة بعدائها للمملكة المغربية.
المخابرات المغربية الخارجية والداخلية، لديها أدلة قاطعة بأن هناك دعم لما يسمى ب”حراك الريف” من الخارج وإلا لما طالبت نظيراتها في أوروبا أن تساعدها لكي تعرف حجم الدعم والتبرعات التي تم جمعها في إسبانيا+فرنسا+بلجيكا+هولندا+ألمانيا+ سواء من المؤسسات والأحزاب السياسية أو الجمعيات أو من بارونات المخدرات في الدنمارك، من أجل الإبقاء على شعلة ما يسمى بالحراك شاعلة.
الريافة الملكيين الوطنيين الشرفاء دخلوا أوروبا في الستينات ولازالوا متشبثين بالمملكة المغربية كأنهم أمس غادروها يوصون أحفادهم بالتشبث بوطنهم وهم الذين نظموا مسيرات حاشدة إلى أمستردام سنة 1975 ورشقوا سفارات الدول التي اعترفت ب..البول..ساريو بالحجارة، بنوا آلاف المساجد في أوروبا ويفتخرون أنها مساجد مغربية، تجنسوا لأن قانون المغرب يمنحهم حق الاحتفاظ بالجنسية المغربية. للأسف، نرى الكثير ممن يتشدقون بالوطنية وغايتهم أن يحظوا بفرصة الذهاب لأوروبا وفي رمشت عين يتخلى عن دينه ووطنه وحتى رجولته ليظهر وكأن حقوقه مهضومة وأن القانون المغربي لا يعترف بميوله، يؤسفني أن تستعملوا كلمة “الحراك الريفي” لأنها تميز بين أبناء الوطن الواحد وكأني بكم تقللون من شأن “الريف” وحسن البهروتي الذي استفاد من خزينة الدولة المغربية كتب تدوينات على صفحته الفايسبوكية تمس بالوحدة الترابية..
“تحية من الشعب الدُكالي الشقيق من الجماهيرية الريفية المغربية المتحدة الشقيقة”
“عدد سكان الدارالبيضاء يساوي 200 ألأف مرة سكان مخيمات تندوف ألا يحق لهم تقرير المصير”
“حراك الريف قضية الصحراء وجهان لعملة واحدة”
ونسي حسن البهروتي عراب الجمهورية الريفية، أن الدار البيضاء كان اسمها “أنفا”.