إلى وزير الداخلية المحترم الموضوع..طلب لقاء للحصول على الدعم من أجل مشروع فيلم وثائقي حول “البوليساريو”
https://youtu.be/vKQyJkdGBm0
الأخبار المغربية
اليوم أمنيتي بصفتي مدير الموقع الالكتروني “الأخبار المغربية” أن يسأل أصدقاء عراب ومستشهر الجمهورية الريفية أنفسهم، لماذا لم يُنجز فيلم وثائقي، عن تاريخ حكم الدولة العلوية الشريفة، وكيف خانت قبائل الريف الملوك العلويين الشرفاء، ليُأسسوا الجمهورية الريفية الملغومة سنة 1921 التي لم تعمر أكثر من خمس سنوات، خلال فترة حكم مولاي محند حاولوا وضع ملف لدى الأمم المتحدة بمساعدة المملكة البريطانية، من أجل الاستقلال من إسبانيا وليس المملكة المغربية، ولكن محاولاتهم باءت بالفشل، حان الوقت لوضع حد لبعض الجمهوريين الريفينو، ومن الواضح أن الموقع الالكتروني “الأخبار المغربية” يرفع الحجاب عن الحقائق التي تزعج من نواح كثيرة معارضي المملكة المغربية..
هدفنا هو خدمة القضايا الوطنية، وتقديم المعلومات وإلقاء الضوء على الخونة الانفصاليين..
وليس الرد على ما اتهمونا به ولكي أريح سريرتك فكل ما قلته يا عراب الجمهورية الريفية، وستقوله أنا أعترف لك بصحته، فهل أنت على استعداد للاعتذار إلى 35 مليون نسمة من المغاربة الملكيين الذين جرحت عاطفتهم بتدوينة كان من الممكن أن تصيبك لعنتها كما أصابت من قبلك ولكن الصبح قريب..
إن كل من تعامل معك وساهم في تضليلك بمعلومات حقيرة سيتم محاسبته وإذا كنت تظن أن السلطة نائمة فإنك واهم وإني متشوق لذلك اليوم لمعرفة أسماء المسؤولين بالإدارات الذين لم يقدموا لك النصيحة بالابتعاد عن فكرة تأسيس دولة وهمية بتراب المملكة المغربية..
والغريب أنه بالرغم من أنهم مطلعون على الخفايا والأسرار مازالو يتعاملون معك وأسفي شديد على أؤلئك الذين اعتبرتهم وطنيين ملكيين ولم يبقى منهم إلا أسماءهم التي يحملونها في أوراقهم التبوتية، الملكية ليست شعار بل وفاء وإخلاص كيف يُعقل أن تضع (JAIME) لشخص أهاننا برفع شعار الجمهورية الريفية، ومازلتم تتعاملون معه، أنا هنا لا أتهمكم زورا ولكن أحاول أن أشرح لكم مدى كره الانفصاليين للمغاربة الملكيين، جددوا نيتكم مع الله ثم مع ملك البلاد وحاولوا أن تصلحوا ما أفسده فيكم عراب الجمهورية الريفية، اللهم إذا كان يحتفظ بملفاتكم وأسراركم…اعترفوا، والسؤال موجه إلى (الهاربة) وقصتها مع الوزير في بروكسيل والإماراتي.
ممارسات عراب الجمهورية الريفية، ليست بعيدة عن الحركة الصهيونية، حسن البهروتي، وجه انتهازى لتنسيقية الريف، مكنه الدعم الخارجى من الوصول للمسؤولين وهو يمارس التقية، استطاع الذهاب إلى مصدر المعلومات واستند على محفوظات تاريخية وقانونية من الدرجة الأولى، من بينها أرشيفات المعهد الوطني للصحافة، لقد كان هدف مستشهر الريف، هو فتح باب الحصول على الدعم المالي لإنجاز فيلم وثائقي، كان الجميع متخوف منه لكن فجأة تغير كل شيء ووجد ضالته في مسؤول كبير (غيولي صغير فيما بعد) بعد أن تواصل مع عدد من المؤسسات، ليستفيد من دعم مؤسسة الحسن الثاني والمجلس الأعلى للتعليم، وزارة التعليم، وبعثة المغرب لدى الاتحاد الأوروبي، عدد كبير من مغاربة أوروبا يجهلون تاريخ المملكة المغربية، إلى حد كبير منهم الشباب والأطفال الذين تربوا وترعرعوا بأوروبا، وللأسف يسمعون تاريخ واحد وهو أن جمهورية الريف مستعمرة من طرف المملكة المغربية، ويمكن القول أن تنسيقية الريف طورت خلال وجودها في المملكة المغربية وفروعها بأوروبا استراتيجية دعاية حادة للغاية، لقد أتت هذه الاستراتيجية ثمارها، يجب على الأجهزة الأمنية بكل تلاوينها، الاعتراف بأن جمهورية الريف يتم تداولها حاليا في وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام الأوروبي والمحلي وبالبرلمان الأوروبي وجنيف والأحزاب اليمينية المتطرفة تساعدهم وتساهم في تقوية خطواتهم بتراب أوروبا أما الفاتيكان فيساهم بشكل كبير لأن غالبية الجمهوريين نصارى، كما أن إيران لها يد في مساعدة الرافضة الإثنا عشرية الجمهوريين، ولا أستبعد أن الجزائر الشقيقة أسوة بالتي تصيب الرأس هي المساند الرسمي للجمهورية الريفية، وسنة 2023 ستكون سنة الجمهورية الريفية، لأن الجزائر تخطط لوضع ملف استقلال الريف عن المملكة المغربية بالأمم المتحدة.
للحديث بقية
الموضوع: طلب لقاء للحصول على الدعم من أجل مشروع فيلم وثائقي حول “البوليساريو“
سيدي،
أنا أتابع محادثتك الهاتفية اليوم مع حسن البهروتي حول مشروعنا الحالي لإنجاز الفيلم الوثائقي عن تاريخ “البوليساريو” الذي سيعرض في بروكسيل شهر نونبر المقبل، إننا في زيارة للمغرب إلى غاية 20 غشت، من أجل إكمال هذا المشروع.هل يمكن إجراء مقابلة مع كاتب الدولة لدى وزير الداخلية سعد حصار؟تجدون طيه الرسالة الموجهة إلى والي ولاية الداخلة، حميد شبار لطلب إجراء مقابلة معه بالنظر إلى الدور الذي لعبه فيما يتعلق ببعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية.لدينا الإذن بالتصوير من وزير الاتصال وإجراء مقابلات حول الفيلم الوثائقي عن “البوليساريو” ومع ذلك، ونظرا لحساسية الموضوع، فإننا نسعى للحصول على الموافقة في أقرب وقت ممكن من السيد سعد حصار حتى نتمكن من إجراء المقابلة مع السيد حامد شبار وكذلك السيد خليل دخيل، والي العيون، في هذه المرحلة، أتيحت لنا الفرصة لمقابلتهم وشرح المشروع الوثائقي لهم.كما ستتاح لنا الفرصة للعودة إلى المدن الجنوبية للقيام بجولة مع الجمعيات والعائلات.بالنظر إلى الوقت المتاح، نأمل أن نتمكن من الذهاب إلى العيون والداخلة مطلع الأسبوع المقبل.أغتنم هذه الفرصة لأكرر شكري لبرمجة فيلمنا الوثائقي “المسيرة الخضراء” “عودة الفروع إلى الجذور” كجزء من مهرجان ناس صحرا ببروكسيل في 4 يونيو، بينما حاول آخرون إجهاض المشروع (رسالة من ممثل “البوليساريو” في بلجيكا إلى السلطات البلجيكية، ضغط من المجتمع البلجيكي الجزائري… إلخ).