إقليم برشيد++وا البهروتي…من السهل عليك إخافة الثور و أنت خلف النافذة
عاش الملك محمد السادس حفظه الله ولا عاش من خانه
الأخبار المغربية
هناك نوعان من الجبناء نوع يعيش مع نفسه ويخاف من مواجهة الناس، ونوع يعيش مع الناس ويخاف من مواجهة نفسه، فاختر لنفسك نوعا يا عراب جمهورية الريف، كتاباتك وشطحاتك هي كافية لقياس جبنك الذي يعرفه ساكنة المملكة البلجيكية، فكم مرة هربت من عين حمراء كادت تمزق عينك الأخرى، وحتى الغراب حينما ينط فوق ظهر النسر لايبالي بوزنه بل يصعد به على الجو حتى يختنق فيمت جيفة بين السحاب تنتظره الضباع التي لا تتغذى إلا على الجيف، أعرف أنك جاهل لاتعرف هذه اللغة ونقصك ومستواك الدوني رميت به أسيادك من كفاءات الجالية المغربية – وهم قادمون لك عبر صفحات المتابعة والفضح – وأما عن برشيد التي تحكي عنها فنحن ننتظرك حتى في بنجرير إن كانت لديك “كليتي” الرجال، هزلت تدويناتك يا جبان الانفصاليين فلم يبق لديك غير مواقع التواصل الاجتماعي تحارب فيها من وراء الجدران وأما المواجهة فنساء الحارات الحمراء أشجع منك، ولا تعتقد أننا نرد عليك كما تعمل ال(شيخات) في أعراس المواسم، ولكن ردنا لنعلن للجالية المغربية بالخارج ولاد الشجعان أننا أخيرا عثرنا على الثعبان الجبان الذي يصطاد من ثقب الغيران لأنه يخشى مواجهة الرجال.
واعلم أن الجبناء هم من لا يملكون قرارهم، ولا يجرؤون على البوح به، هم بشر بهيئاتهم ولكنهم من حيث الواقع أقرب إلى النعاج !
تأكل مما يليها فقط حتى لو كان العشب جافا وأصفر، ولا يعنيها بقية المرعى، حتى لو كان أخضرا، لأنها لا تجرؤ على رفع رأسها، حتى لو رأت البقر تأكل فيها وتجتر ما أكلت !
مثل هؤلاء- النعاج- مستهدفون، يختارهم سراق المال العام، لتعيينهم مدراء ومسؤولين ليس لمؤهلاتهم، ولكن لكونهم مكملات لتوفير بيئة عمل صامتة، صامتة عن الحق صمت الشياطين، لا تؤثر فيهم المبادئ ولا الأخلاق ناهيك عن الوازع الديني، بالرغم من أنهم قد يتشبهون ببعض الرجال، وبالتأكيد تراهم عند كل علم في مقدمة الصفوف يحتفلون باليوم الوطني، يوم الأدعم !
يختارهم الفاسدون ليعملوا معهم، وهم يدركون أنهم يختارون من سيسايرونهم أو سيشاركونهم أو سيصمتون ويلزمون أنفسهم بمبدأ مالي خاص موقع من مسؤول أبخس، لم ننته بعد سننتظرك في إقليم برشيد.