الأخبار المغربية/ عبدالمجيد كاتب
أوقفت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي أولاد عزوز، تحت إشراف قائد سرية 2 مارس و رئيس المركز القضائي ورئيس مركز الدرك الملكي (السعادة) وعناصر المصلحة الترابية عصابة إجرامية خطيرة، مكونة من مجموعة من الأشخاص يشتبه في اقترافهم عمليات سرقة المواشي، وشراء أشياء متحصلة من السرقة، بمناطق مختلفة في جهة الدارالبيضاء سطات.
وتعود تفاصيل الحكاية عندما اعتقلت أحد أفراد هذه العصابة بعد القبض عليه من طرف ساكنة دوار أولاد عبو أولاد عيسى خلال عملية السطو التي كان ينوي رفقة بقية المجرمين القيام بها و التي باءت بالفشل و كانت سببا في حل أنسجة هذه العصابة الإجرامية الخطيرة، حيث وبعد تعميق البحث مع المجرم كشف عن هوية شركائه ومكان تواجدهم، موضحا أنهم كانوا يتنقلون على متن سيارة من نوع “دوكير” و في ظرف وجيز تم إيقاف جميع أفراد العصابة أغلبهم في بداية عقدهم الخامس وكذا السيارة المستعملة و التي كان يتم تغيير لوحة ترقيمها لغاياتهم الإجرامية، هذا و اعترف أعضاء العصابة بقيامهم بمجموعة من عمليات السرقة التي تجاوز عددها 40 لتنتقل عدة دوريات للدرك الملكي من مختلف المناطق التابعة للدار البيضاء وإقليم برشيد على رأسها حد السوالم وسيدي رحال وأولاد عبو ومراكز أخرى من عين السبع وغيرها للبحث مع الموقوفين اللذين اعترفوا بالعديد من السرقات بجهة الدارالبيضاء سطات
وزادت المصادر ذاتها أن العقل المدبر كان يشتغل سابقا بصفوف القوات المساعدة بابن سليمان والذي يسكن بمنطقة العراقي أولاد أحمد ‘الرحمة” جماعة دار بوعزة، هذا الأخير كان يتجول على مثن دراجة هوائية وسط الدواوير ويقدم نفسه على أنه راعي غنم ومربي أبقار ويعرض خدماته على الفلاحين ويطلب العمل لديهم كما أنه يقوم بسياقة دراجة نارية محملة بالخضر ويتجول بها بمختلف الدواوير كبائع متجول والغرض هو معرفة تفاصيل كل دوار ورؤوس الماشية وكلاب الحراسة وكل التفاصيل..
هؤلاء “الفراقشية” هم أصلا في غالبهم من البوادي و يشكلون خطرا على حياة السكان حيت يشكلون عصابات و تزداد خطورتهم كلما ازداد عددهم و يمتلكون كذلك الوسائل من سلاح بجميع أنواعه و ناقلات و غيرها لهذا على القضاء أن يضرب بيد من حديد و على رجال الأمن التواصل مع الدواوير ليلا و نهارا للقضاء على “الفراقشية” و توفير الأمن للمواطن القروي..
ومن هذا المنبر “الأخبار المغربية” أحيي نساء ورجال الدرك الملكي والأمن الوطني والقوات المساعدة والسلطات المحلية (باشا+قائد+أعوان السلطة) في حماية المواطنين وممتلكاتهم من المجرمين الذين يخربون هذا البلد ، كما نتمنى أن لا يتساهل القضاة مع مثل هؤلاء لأنهم يهددون الجميع، ولهذا نطالب بتشديد العقوبات وتعويض المتضررين.