ظاهرة تجارة وبيع القرقوبي تمضي في تنام مخيف في المدن التالية طنجة/الدارالبيضاء/مراكش

ظاهرة تجارة وبيع القرقوبي تمضي في تنام مخيف في المدن التالية طنجة/الدارالبيضاء/مراكش
الأخبار المغربية

إنهم شباب في مقتبل العمر تنتابهم حالات العنف، يثورون، يضربون، يلعنون إنهم يمارسون عنفا من نوع آخر لم يعتد عليه ساكنة الحي أو العمارة أو عائلتهم، يحسون بأن مزاجهم مكتئب وحسهم العاطفي معدوم، وما يرفع من وتيرة العنف بداخلهم هو تعاطيهم لأنواعهم كثيرة من الحبوب المهلوسة، من بينها “ليكسطا” أو حبوب الإكستازي أو الحلوى كما تسمى لديهم وهذا النوع يعرف انتشارا كبيرا في المغرب وتحتل (ليكسطا) المرتبة الثانية من حيت الخطورة بعد الكوكايين والهيروين، يتم جلب هذا النوع من أوربا عن طريق (سبتة ومليلية المحتلتين)، وبيع الواحدة منها ب24 درهم في طنجة وفي الدارالبيضاء ب70 درهم ومراكش ب150 درهم ويلقبونها في الملاهي الليلية والحفاري ب(أقراص الحب)، أنواع أخرى لا تقل خطورة عن الأنواع المهيجة من بينها (الضفضعة/الإسرائيلية/البومة/التنبر…) هذه الأنواع يتم استقدام أغلبها من مدينة طنجة و مدينة وجدة والفاعل ممكن أن يكون قاصرا أو طفلا صغيرا، يقطن غالبيتهم بإحدى أحياء مدينة الدارالبيضاء الفقيرة، يسافرون في اتجاه طنجة لجلب السخرة ونقطة الذهاب والإياب والإلتقاء والتسليم، محطة ولاد زيان بتراب عمالة مقاطعة الفداء درب السلطان، ولأن سوق تجارة المخدرات بالمملكة المغربية، مفتوح والولوج إليه أصبح سهلا…استطاع شباب بعض الدول الشقيقة والصديقة (ذكورا وإناثا)، القادمين من (نيجيريا/الكامرون/السينغال/مالي/ناميبيا/الكابون/ليبيريا…) أن يدخلوا عالم تجارة المخدرات بأنواعها ويكمن عملهم في جلب السخرة من طنجة على الخصوص إلى مدينة الدارالبيضاء، مستعملين نفس وسيلة النقل التي يستعملها القُصر والأطفال…
فرغم تسجيلهم لبعض التدخلات المحتشمة بين الفينة والأخرى في تفكيك شبكات مختصة في الترويج ل”الأقراص المهلوسة والبربوقة” عبر مختلف أحياء الدارالبيضاء الكبرى، يعرف سوق الممنوعات ب(زنقة 76 سيدي معروف 1 درب السلطان) انتعاشا خطيرا حيت صار المروجون لايتوانون في ترويج سلعهم الفاسدة القادمة من مدينة طنجة عروس الشمال، في حين يسجل المتتبعين من ساكنة الحي انعدام الرقابة الأمنية لتضييق الخناق على المروجين، هذا دون ذكر أحياء أخرى يتم فيها ترويج الممنوعات بشكل علني…
للحديث بقية

قد يعجبك ايضا
Loading...