هل يتصرف حسن البهروتي بأجندات وبتعليمات من خونة مندسين في الإدارات المغربية؟
عاش الملك ولا عاش من خانه
الأخبار المغربية
“تحية من الشعب الدكالي الشقيق من الجماهيرية الريفية المغربية المتحدة الشقيقة”
“عدد سكان مدينة الدارالبيضاء يفوق 200 ألف مرة عدد سكان تندوف ألا يحق لهم تقرير المصير”
“حراك الريف وقضية الصحراء وجهان لعملة واحدة”
هي تدوينات قام المسمى حسن البهروتي بتزيين حائط صفحته الفايسبوكية بها
Hassan elbouharouti
تعود تفاصيل الحكاية بداية سنة 2020 حيت استغل المسمى حسن البهروتي صفحته الفايسبوكية في مهاجمة السيد محمد زياد الذي يبقى صديق عزيز على قلبي بعبارات مشينة حاطة من كرامته تدخلت بنية حسنة لصالح زياد وطلبت من البهروتي الكف عن الإساءة ل زياد الذي يبقى صديقه وبحكم أننا اجتمعنا عدة مرات في منزل والدة محمد زياد وحضوري في وكالة المغرب العربي للأنباء بالرباط من أجل تشجيع الصديق حسن البهروتي الذي يقطن بالديار البلجيكية حيت تم عرض فيلم وثائقي “هوية جبهة” والذي لم أجد فيه أي مصلحة للمملكة المغربية وهو عبارة عن شريط متكون من عدة أشرطة موجودة على اليوتوب وبعض تعاليق كل من عمر الحضرمي و الشيخ بيد الله وبعض شيوخ قبائل الصحراء المغربية وكلهم أبناء العم، كنت أريد أن أعقب على الشريط المهزلة لكن محمد زياد وبعض الأصدقاء منعوني من ذلك وطلبوا مني (ندخل سوق راسي) وأنا هنا لم أكن أرغب في حب الظهور بل فهمت أن الشريط مجرد مشروع تقدموا به لابتزاز الدولة..
لم أكتب عن الموضوع بالمواقع الالكترونية التي أديرها لأنني فهمت متأخرا أن هناك مجموعة من المتدخلين المستفيدين من هذا المشروع (المحلبة) كان المسمى البهروتي كلما دخل الدارالبيضاء كنت ألتقي به بصحبة زياد وعرفت من خلاله أنه كان مصور ببروكسيل في الحفلات والأعراس وكان يصور المسؤولين بالقنصليات والسفارة في المملكة البلجيكية ومن هنا كون علاقات مع الموظفين ليتم قبوله كمصور للقناة 2 في بلجيكا ومن هنا بدأت كرة الثلج تكبر ليقرر أن يؤسس شركة إنتاج الأفلام القصيرة مع لطيفة آيت باعلا التي ترشحت للبرلمان لكنها لم تفلح، ومنذ ذلك الحين وبمساعدة بعض الموظفين من داخل المغرب وخارجه بدؤوا في عملية النصب على الدولة المغربية والسفر ذهابا وإيابا من المملكة البلجيكية إلى المملكة المغربية (الرباط العيون الداخلة) وكانوا على اتصال مع مسؤولين كبار في الدولة المغربية من بينهم وزير الداخلية السابق محمد حصاد ووالي جهة العيون ووالي جهة الداخلة، وللأسف الشديد كانت أعمالهم مجرد (محلبة) أو غطاء للاستفادة من أموال عامة ومن بين الادارات التي ساعدتهم المكتب الشريف للفوسفاط وغيرها من الادارات..
كتبت موضوع عن محمد زياد أثني عليه فيه بالخدمات الجليلة التي قدمها للمملكة المغربية ويبقى هذا الأخير شرطي سابق بلاهاي المملكة الهولندية ورئيس سابق للمنظمة الدولية لحقوق الانسان، لكن السيد حسن البهروتي لم يعجبه هذا الأمر وبدئ يهاجمني على طريقة الكلاب المسعورة…ومنذ ذلك الحين بدأت تصلني أخبار عن البهروتي وآيت باعلا كان من بينها شريط عن موقع مغرب تيفي لمالكه التيجني المقيم هو الآخر بالمملكة البلجيكية، يوثق الشريط عملية النصب والاحتيال التي تعرض لها المغرب من طرف مصور الأعراس و آيت باعلا، وأخبار عن كرهه للمهاجرين المغاربة وبأنه جاسوس لصالح المخابرات البلجيكية ويعطيهم معلومات مغلوطة عن المغاربة المقيمين ببلجيكا..
كنت كلما توصلت بمعلومة أكتبها ليس بنية التشهير أو السب والقذف حاشا لله فالله سبحانه وتعالى أمرنا بالستر، لكن من باب التعريف بأعمال هذا الشخص..حيت أوصى بهذا الأمر شيوخ السلفية الربانيين ومن بينهم أثر لا أعرف اسمه قال: (القدح ليس بغيبة في ستة متظلم ومعرف ومحذر ومجاهر فسقا ومستفت ومن…طلب الإعانة في إزالة منكر)
أحيطكم علما بحجم الأضرار التي بات يلحقها هؤلاء المبتزون اللذين يختفون وراء صفحات مواقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” قصد التشهير والسب والقذف والابتزاز، أو خدمة أجندات خارجية، ويرتكبون جرائم خطيرة باسم حرية التعبير، وللأسف لم تراعي الجهات المختصة حدة اتهامي في عرضي والمس بزوجتي وأبنائي والسب والقذف خلال حلقات مباشرة للمسمى حسن البهروتي الذي كتب على صفحته الفايسبوكية تدوينات خطيرة تمس باستقرار المملكة المغربية، خدمة لأجندة غير معلومة:
“تحية من الشعب الدُكالي الشقيق من الجماهيرية الريفية المغربية المتحدة الشقيقة”
“عدد سكان مدينة الدارالبيضاء يفوق 200 ألف مرة عدد سكان تندوف ألا يحق لهم تقرير المصير”
“حراك الريف وقضية الصحراء وجهان لعملة واحدة”
وغيرها من التدوينات الخطيرة التي دفعتني لأضع عدة شكايات لدى المحكمة الابتدائية الزجرية – عين السبع – والمحكمة الابتدائية الزجرية الجديدة ولدى رئاسة النيابة العامة – الرباط – وديوان القصر الملكي والمديرية العامة للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني و وزارة الخارجية ومجلس الجالية و وزارة الداخلية والمجلس الوطني لحقوق الانسان والمجلس الأعلى للقضاء و وزارة العدل و وزارة الاتصال والمجلس الوطني للصحافة والنقابة الوطنية للصحافة المغربية، حسن البهروتي، أثنى على الجمهورية الريفية وعلى حراك الريف بأوروبا، وإنني أستغرب عدم التفاعل مع الشكايات التي تقدمت بها بالمقابل استطاع أن يجمع من حوله بل استقطب مجموعة من الأشخاص الذين لم تكن بينه وبينهم سابق معرفة، وكونوا فريق عمل لمحاربة الوطنيين الشرفاء بل وتهديدهم بالقتل والتصفية الجسدية وهو الأمر الذي لم أجد أي تجاوب حوله وفتح تحقيق وبحت مع كل الذين ذكرت أسماءهم وغيرهم كثير وبعض الموظفين الذين يساعدوهم لأجل إلحاق الأذى بي وبعائلتي وبأصدقائي ومعارفي.
وإلى غاية هذه اللحظة مازالت المحكمة لم تحرك المتابعة رغم وضع أكثر من 50 شكاية، بعد ما يزيد عن سنتين ونصف من الانتظار، هؤلاء الأشخاص أعرفهم بأسماءهم وبصفتهم الشخصية أحدثوا صفحات ضدي وتمادوا في المس بشرفي وعرضي واتهامي بجرائم ثقيلة، فرغم أن شكاياتي وصل صداها إلى رئيس النيابة العامة السيد محمد عبدالنباوي ورئيس النيابة العامة الحالي ورئيس المجلس الأعلى للقضاء السابق والحالي، هذا الأخير وضعت بمكتبه طلب مقابلة بعدما تأخر القضاء بالدارالبيضاء في البت في شكاياتي، لأسباب مجهولة، رغم أنه في وقت سابق تكلف نائب رئيس النيابة العامة المكلف بالدعوى العمومية بدراسة شكاية واحدة وإحالتها على الوكيل العام للملك بالعاصمة الاقتصادية.
شكايات مقرونة بشتى أنواع السب والقذف والشتم والتهديد وتلفيق التهم لخدمة أجندة معينة، شكايات عن شخص انفصالي طالب من خلال صفحته الفايسبوكية بتقسيم المملكة المغربية عبر تدوينات استنكرها المجتمع المدني البيضاوي، واعتبرها بعض مغاربة العالم طريقة يستعملها نفس الشخص لابتزاز المسؤولين بجهاز يقام ويقعد له، محاولا إجباري على السكوت والاختفاء.
حديثي معك سيدي المسؤول، اليوم سألقيه سهاما على التجار في عرض الوطن، نعم وما أكثرهم في هذه الأيام ولم يتعضوا لا بالوباء ولا بالأمراض التي تفتك بأجسادهم وتنخر عظامهم، فاعتبروا يا أولي الأبصار، ولكن “إنما لاتعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور” الكلام موجه إلى أؤلئك الذين قرءوا شكاياتي ومراسلاتي وليس ببعيد تابعنا قضية (مول الكاسكيطا) الذي سب السيادة والمؤسسات والشعب، وما أن صاح الديك للفجر حتى كان وسط المحققين، نعم “جمعوه بزربة”
وأما (مول الشابو) العراب الجمهوري فقد كتبها..
– تحية من الشعب الدكالي الشقيق من الجماهيرية الريفية المغربية المتحدة الشقيقة
– عدد سكان الدارالبيضاء يساوي 200 ألف مرة سكان مخيمات تندوف..ألا يحق لهم تقرير المصير
– حراك الريف قضية الصحراء وجهان لعملة واحدة
وأعلنها للعالم وللخونة وقرأها رجال الدولة ولم تتحرك لا النيابة العامة ولا الأجهزة الاستخباراتية ولا حتى الدينية، ولكن هذا لا نقصد به التقصير أو التدخل في شؤون القضاء والأجهزة، فقط نستفهم عن أمور خطيرة صارت تفزعنا فعلا ونحن نرى كائنا حامت حوله كل الملابسات والشبهات والكتابات والقطعية والمخزن يتفرج، ومادمنا في بلد الحق والقضاء والإستخبارات فلماذا لايجعلنا نتواجه مع من يهمه الأمر؟ ونؤكد صدق كلامنا من بطلانه، ولو حتى نسأله جهرا أمام القضاء أو الأجهزة أو حتى أمام مقدم الحومة، لماذا أشهر المسمى حسن البهروتي صديق إدارة (دجيد) أشهر جمهورية الإنفصاليين أمام الشعب؟ وماذا تقصد بجمهورية الريف المغربية المتحدة!؟ وأما الأصدقاء بياعو الذمم والجمعيات الإسترزاقية وبياعو الملة والأعراض فالحمد لله الذي أذهب عنا الخونة إنه ربهم بهم لعليم خبير..
لقد واجهت سحرة حسن البهروتي وأنا مطوق بهوية وقضية إسمها الوطن ولبلاد (المملكة المغربية) التي مات عن علمها واستقلالها رجال مجاهدون صادقون فُحول الأطلس والغرب وتانسيفت والحوز وأسود سلسلة جبال الريف وتازة العالية وفهود آيت باعمران والقائمة طويلة، أنا لا أستطيع أن أكون في مستوى وطنيتهم وغيرتهم ولكن أحاول أن أجتهد لأحدو حدو ظلهم الذي لازال شامخا في هذا الوطن.
تابع العالم ما نشره حسن البهروتي وهو يستعرض قضية المواطنين: رضوان لمهيولي والمواطن محمد زياد والتي عرضت على القضاء أيام خلت وكانت الأجهزة الأمنية الهولندية والمغربية في اتصالات خاصة لا يعرف عمقها هذا البهروتي، بل كان ساعتها يسترزق العمل بين الحفلات والأعراس وكان ساعتها مشتت الأحوال مع أسرته ولا يهتم لا بالوطن ولا بما يجري فيه، قضية قال فيها القضاء كلمته وقالت فيها الأجهزة ما قالت ولاندري طبيعة العلاقات الخاصة والبروتوكولات التي تجمع بين بلدين في مجال الأمن وتبادل المعلومات الخاصة التي يجهلها كاتب التدوينات (الفايسبوكي) كتب عن ملفات تخص الجهاز الأمني الكبير (دجيد) وتلصق هيبته بكتابات حقيرة ليرضي بها أمراض من حقنوه بحقن الحقد والحسد والغيرة والبغض فهذا جرم وجهل لا عذر فيه ولا تأخير، وأن تقذف أشخاص اتهموا بالتعامل مع وطنهم في ظرفية خاصة فهذا يؤكد حقدك على الوطن وحقدك على مخلصيه الذين غامروا بحياتهم وحريتهم ووظيفتهم من أجل تقديم الخير للبلد، وهذا وحده كاف ليعطي أكبر رقم في الخيانة العامة، لو كان في عهد قريب لوجد نفسه أمام محكمة عسكرية بتهمة الخيانة والتخابر مع جهات أجنبية وتقديم معلومات للإنفصاليين والمرتزقة، وهذه هي الحقيقة لأنه فعلا يُطعم المخابرات المعادية بمعلومات أمنية وتمس جهاز “دجيد” في قلب هيبته الأمنية السرية، لو كان فعلا سُمح له بالتجوال في مدن المغرب دون اعتقال أو متابعة من النيابة العامة وبتعليمات من أؤلئك الذين وصفهم بالكارط بلونش، فهذا هو ما كنت أطرحه كسؤال وأُتبعه باستفسارات لاجواب عنها: كيف للدولة أن تسمح لكائن غادر أن يقوم بإشهار علني لجمهورية الريف الإنفصالية، وكيف يمعن في التسيب ويمس جهاز الإستخبارات المغربي، وكيف يطعن في مواطنين قدما خدمات للبلد واعتبرا هذا واجب وطني حتى ولو كان السيف على رقبتيهما!! هذا أمر في غاية الخطورة ونحن نعرف أن الدولة لاتمزح مع المتلاعبين بأعراض المملكة وأسرار مؤسساتها، وحينما يكتب خائن عن الجمهورية الريفية، الذي فاحت أخباره في المملكة البلجيكية ودخل اسمه في سجلات مؤسسات خاصة، حينما يكتب البهروتي فإن جميع المخابرات التي لها علاقة بما يكتب فإنها تتابع وتسجل وتحلل وهذا يعطي إشارات خاصة على أن البهروتي، يغني خزينة معلومات الأجهزة الخارجية ويخدم أجندة الإنفصاليين الريف، ويؤكد للرأي العام على أنه حينما نشر عنوان الجمهورية الريفية المغربية المتحدة.
فعلا فهو يعلن أنه سفيرها وأنه خادمها المطيع وأنه عدو الوطن وأنه عدو الأجهزة الإستخبارية المغربية التي يتعامل بعض عناصرها معه ويمدونه بما شاء ويتوسطون له بقبض مبالغ خيالية من خزينة الدولة، فهل نحن فعلا في زمن التسيب؟ وهل القضاء والأمن الخاص يمنح هذا الكائن حصانة تجرأ ليقولها علنا أمام الناس (نعم أنا كندير فهاد لبلاد لي بغيت؟)
فهلا تخشى البلاد أن يفرخ هذا الخائن خونة جدد، وإلى متى ستبقى أعراض الوطنيين تداس بحوافر السفلة الخونة وعلى رأسهم حسن البهروتي الذي لازال يعربد في البلاد ويهدد المؤسسات بجواز سفره البلجيكي، التي أعطته مصالحها إنذار بسحب جواز سفره هو ومجموعة من المهاجرين المغاربة في المملكة البلجيكية الذين كانوا يسترزقون من القضايا الوطنية؟
ثقتي في مديرية مراقبة التراب الوطني ومديرية المستندات ورئاسة النيابة العامة كبيرة جدا وقد ساهمت ولو بالقليل في مساعدتهما ومساعدة بعض أفرادها الذين أكن لهم كل الاحترام والتقدير رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه…
بعدما فضح مغاربة العالم نوايا حسن البهروتي ووزعوا تدوينة المطالبة بتقرير مصير العاصمة الاقتصادية للمملكة المغربية، والتي هدد بها المدعو حسن البهروتي المصالح الكبرى للبلد، وهي تدوينة نشرها سنة 2019 أيام عز حراك الجمهوريين الإنفصاليين في أوروبا والتي كان فيها الخونة يتآمرون مع مرتزقة البوليساريو لتقسيم المملكة المغربية، في هذه الأيام كان حسن البهروتي يجمع صور الحراك ويرمي بتدوينات مبطنة يمررها للإنفصاليين الذين كانوا بجواره ومن حواليه، وهنا يستغل المتاجرة في سيادة الوطن وينتظر الوقت المناسب ليرمي بتدوينة خطيرة عن مطالبة ناس الدارالبيضاء بتقرير المصير، نعم ولماذا اختار الدار البيضاء ولم يختر الحسيمة أو الناظور؟ نعم لماذا وهو الذي يعرف أن هذه المدينة هي مدينة ملكية حتى النخاع وهو الذي يعرف كيف يختار كلمات تحرك نيران الفتنة التي تجري في عروقه والعداوة والبغضاء التي يخبؤها جوفه عن المغاربة خاصة العرب، ولعل الفيديو الذي نشره وما قال عن الفلسطينيين (تجدون طيه قرص مدمج) كاف ليعرف الناس شر مقته تصور سيدي المسؤول أنه صرح وبتهكم صارخ أنه يتمنى تحرير دولة فلسطين من الفلسطينيين..يا للعار وقد نسي أن الملك محمد السادس هو رئيس لجنة القدس، وهذا التصريح يضرب بعمق في قدسية رئاسة الملك للقدس وفي قدسية المسجد الأقصى ….ياللعار
وعن المتضامنين معه في قضية الدار البيضاء ونذكر منهم (سفيان نهرو-عبدالصمد أوسايح-مصطفى عرشاني-جواد الجاوي-حميد نعناع-ياسين مرزاق-كريم إحسان-محمد الشرادي-وووووو…إلخ) وهؤلاء مجرد فئران التجارب وبياعي الذمم والغدارة الذين يعملون أفعال المنافقين، التحقوا بقطار البهروتي ولايدركون أنه استعملهم لأغراضه وسماهم الماعز…ولكنهم يستاهلون.
أستغرب غياب الضمير عند هواة الحقد والقدف والسب والتهديد والكذب وتزوير الحقائق، بعد كل السفريات واللقاءات والتدوينات الفايسبوكية المصحوبة بصورهم، هل اقتنعوا أخيرا؟ لا أظن ذلك…ولكن، أظن أنه من الواجب متابعة كل خطواتهم مع حسن البهروتي وجواسيس المخابرات الإسرائيلية الذين يعيثون فسادا في المملكة المغربية، بل ونسف كل مخططاتهم، لأن أحسن طريقة لمواجهة السفهاء ليس بتجاهل سفاهتهم، لكن بدحض المغالطات التي جاء البهروتي محملا بها، لقد اعتدناه خاوي الوفاض، لكن هذه المرة أعتقد أن بعض المرتزقة الانتهازيين من ذوي السوابق العدلية في النصب والاحتيال والشعوذة والتخابر مع جهة خارجية وبعلم شخصيات بارزة يزودون أمثال البهروتي بملفات وأسرار (في نظرهم مهمة) ومن سوء حظهم مملوءة كلها بالخرافات، لأداء أدوار قذرة، معتقدين أنهم بتمرير هذه المغالطات سيتمكنون من التأثير على إجماع المغاربة حول قضية وحدتهم الترابية من طنجة إلى الكويرة، و مهما كانت الجهة التي يخدمون وأخص بالذكر أشخاص ينتحلون صفة ينظمها القانون ويبتزون رؤساء الجماعات في ربوع المملكة المغربية، بحلقات هزلية وهزيلة، فمحتوى ما يتم تقديمه يظل معلولا و تشوبه الكثير من المغالطات و الأخطاء، يحاولون بكل طرقهم الشيطانية إضفاء نوع من الشرعية على تحركات البهروتي، المنبوذ.
إن هناك أحداث لم يسبق لنا أن سمعنا بها بتاتا و أخرى فعلا حقيقية، فإذا صدقنا كلام البهروتي، و افترضنا أن المنظمة الإرهابية البوليساريو وجدت قبل عام 1975 هل يستطيع أن يدلنا على أسماء زعمائها؟ هل يستطيع أن يذكر لنا اسم شهيد واحد؟ و هل من المنطق أن يقبل زعماء حركة تحرير، إن فعلا كانت هذه الحركة موجودة، بأن يركب على تضحياتهم الجسام بعض من طلبة جامعة محمد الخامس – الرباط – كانوا لايزالون في سن المراهقة و على رأسهم الوالي مصطفى و عبد العزيز المراكشي و يتولون قيادة الحركة الانفصالية؟ فالتاريخ علمنا أن زعماء حركات التحرير هم الذين يتحملون عبء القضية خلال فترة النضال و بعدها، و لنا في ياسر عرفات، خير دليل على ذلك، أما فيما يخص الرواية المغلوطة المقدمة حول وجود حركة مقاومة، فالكل يعلم أن جبهة البوليساريو الانفصالية لم تكن موجودة قبل سبعينيات القرن الماضي و لم يسبق لانفصالي أن وجد فعلا قبل هذا التاريخ، أن أطلق رصاصة واحدة ضد المستعمر الاسباني، لقد أشار الفيلم الوثائقي عن رفع القضية إلى الأمم المتحدة، و أود أن أشير إلى خطاب محمد الخامس الذي ألقاه بمحاميد الغزلان سنة 1957و الذي أكد فيه أن استقلال المغرب سيبقى منقوصا بدون الصحراء، و خلال ستينيات القرن الماضي تقدم المغرب بملف مطلبي كامل لتصفية الاستعمار من الصحراء لدى اللجنة الرابعة التابعة للمنتظم الدولي و أيدته في ذلك الجزائر و هذا موثق قبل أن تنقلب عليه لاحقا في بداية سبعينيات القرن الماضي باحتضانها للطلبة المراهقين آنذاك الذين سبق ذكرهم، تحدث البهروتي المرتزق، كذلك عن انتخابات جرت في الصحراء في ظل الاستعمار، فالكل يعلم أن المحتل الاسباني حاول الالتفاف على مطلب المغرب باستكمال استقلاله بتنظيم انتخابات صورية على مقاصه، بل كان هذا المحتل أول من روج لفكرة الانفصال لكن فشل، الفيلم الوثائقي الفضيحة “هوية جبهة” نسي أن جل هؤلاء المنتخبين و على رأسهم رئيس الجماعة الصحراوية آنذاك الحاج خطري ولد سيدي سعيد الجماني قاموا مباشرة بعد المسيرة الخضراء بمبايعة الملك الحسن الثاني رحمه الله، إنني أجد نفسي بمناسبة هذا الرد مرغما مرة أخرى لتذكير المسؤولين الشرفاء الذين يجهلون ملف الصحراء المغربية، و الذين أخاف أن يسقطوا ضحية مغالطات يروجها جواسيس المخابرات الجزائرية، بجذور القضية، باختصار شديد، أشير أن جبهة البوليساريو الانفصالية قد صنعت، في مختبرات النظام العسكري الجزائري في بداية سبعينيات القرن الماضي انتقاما من المغرب على خلفية حرب الرمال لسنة 1963.
ففي سنة 1972 قام مجموعة من طلبة جامعة محمد الخامس – الرباط – المنتمين لليسار الراديكالي و المنحدرين من الجنوب المغربي يتزعمهم الوالي مصطفى السيد بزيارة زعماء الأحزاب المغربية لمطالبتهم بتسريع وتيرة المطالبة باسترجاع أقاليم الصحراء إلى الوطن الأم، لكن مطلبهم هذا لم يلقى آذانا صاغية، فنظموا مسيرة احتجاجية بمدينة أكادير واجهها الجنرال أوفقير بعمليات عنيفة من القمع، فما كان على أعضاء الجماعة إلا أن ركبوا سيارة رباعية الدفع و توجهوا مباشرة إلى تيندوف المحتلة، فكان ذلك صيدا ثمينا لنظام بومدين الذي وجدها فرصة لا تعوض لأخذ ثأره من المغرب، فدفعهم لتأسيس جبهة البوليساريو التي أدى فاتورة نشأتها و استمرارها على امتداد أكثر من أربعين سنة الشعب الجزائري الشقيق و ذلك على حساب قوته اليومي و البقية تعرفونها.
سيدي المسؤول، كتب المصور حسن البهروتي المقيم ب”بلجيكا” عاصمة الاتحاد الأوروبي، تدوينة هزت الرأي العام المغربي، لكنها بالمقابل لم تُحرك من يهمه الأمر لأن هذا الفايسبوكي صاحب الموقع المزور والغير القانوني M99.MA يقول بملء فمه أنه صديق حميم للسيد م.ب المكلف بمهمة في أوروبا من داخل التراب الوطني (الهاتف/الطائرة/الفندق) وهذا الأخير صديق لرئيس النيابة العامة السابق بل لم يخفي علاقته برئيس مجلس الجالية السيد ع.ب، البهروتي لم يخفي حنينه للجمهوريين الإنفصاليين وتدوينته على صفحته الخاصة (فايسبوك) شرحت كل شيء، (بلا حشمة بلا حياء) تحدى كل الشعب الملكي المغربي، نعم هكذا كتبها:
“تحية من الشعب الدُكالي الشقيق من الجماهيرية الريفية المغربية المتحدة الشقيقة”
وحينما تحرك الوطنيون وزلزلوا الأرض من تحته حذفها من الصفحة إما بأمر من الذين يحركونه، أو أنه أدرك أن الشعب الملكي المغربي يمكن أن يعصف به ويمسح به التراب، فهذه الملكية ليست صورة تذكارية ولا لوحة تشكيلية، ولكنها هوية وسيادة وبيعة وشرف، عرش تربع على دولة قادها ملوك أشاوش ملوك عظماء ملوك زرعوا مهد حضارة ورفعة وعلو شأن، ولاندري لماذا تحرك القضاء ومعه الشعب المغربي وكل المؤسسات حينما دبر الإنفصاليون حراكا عدوانيا لقلب استقرار المملكة، ولماذا تم اعتقال فلول الخونة وأصدر أحكامه ضد المتآمرين على العرش، ولماذا تصمت كل هذه الجهات اليوم بعدما أعلن البهروتي، تأييده للجمهورية الريفية وأضاف عليها المغربية المتحدة، وهو الاسم الذي روج له أعداء الملك والشعب، واليوم يسوقه هذا البهروتي في صفحات مواقع التواصل الإجتماعي ليوزعه أنصاره في بلجيكا وهولندا وإسبانيا تسويق بمثابة بيعة كاملة للإنفصاليين.. ليس الهدف من نشر أسماء رجال دولة هو التشهير بهم، بل معاتبتهم على علاقتهم بهذا الشخص دون أخذ الاحتياطات من بينها من يكون هذا البهروتي حسن.
لقد تحرك المجتمع المدني المغربي البارحة بعد الصدمة الخائنة الغادرة وعقدوا اجتماعات مطولة عن طريق التباعد لتصل إلى مدينة الداخلة والعيون والناظور والحسيمة والدارالبيضاء المدينة الملكية الكبيرة في كل شيء والعصية عن الخونة والإنفصاليين والتي تخيف زعماء الحراك في أوروبا وجواسيسهم المندسين بيننا والذين علقوا كتابات عاهرة على صفحاتهم على الفايسبوك.
نعم، وبعدما افتضح أمر البهروتي ونشر ما نشر وهو أمر خطير لم يسبق لخائن أن مجد الجمهوريين الوهميين أمام المغاربة، واستفز ملكيتهم وبيعتهم وحاول زعزعة أمن المغرب بكلمة الجمهوريين، يقول بعض الفاعلين الجمعويين “لن نترك هذا الأمر يمر بردا وسلاما حتى ولو اقتضى الأمر أن نقف أمام كل الوزارات السيادية بما فيها الديوان الملكي، لأننا نعتبر هذا الأمر مسألة حياة أو موت، حيث الشرفاء يموتون دفاعا عن أولادهم وعرضهم ووطنهم وإلا لماذا يستشهد جنودنا على الحدود؟ نعم على الدولة أن تجيبنا وعلى الأجهزة أن توضح لنا من دفع هذا البهروتي أن يكتب عن جمهورية ريافة ويرفع رايتها الوهمية؟ ولماذا الشرطة القضائية الوطنية تركته يصول ويجول بهكذا شعارات؟ ولماذا يتم اعتقال أي شخص يصرح على الفايسبوك بشيء يمس الدين – الدولة – السيادة – ؟ نريد جوابا شافيا مسؤولا لأن صمت الإدارة والأجهزة قد يدفع المواطنين الشرفاء باتخاذ قرارات الدفاع عن السيادة الملكية بكل الطرق التي دونها الدستور المغربي ونطالب بأن تصل رسالتنا إلى مكتب جلالة الملك قبل أن نكون مضطرين لرفع أصواتنا حتى يصل إلى القصر.
إن التصريح الناري والخائن الذي كتبه المصور حسن البهروتي والذي ينتحل صفة صحافي في المغرب وفي بلجيكا، تناقلته المواقع خاصة في أوساط الجالية المغربية التي تتساءل هل الملك محمد السادس يعلم هذا التسيب الخطير الذي وصلنا إليه؟ أن يكتب شخصا تمجيدا للجمهورية الريفية المغربية المتحدة وهو يتجول بالمغرب أمام السلطات، فهلا تخشى هذه الأخيرة أن يتصرف مواطن غيور على الملكية بمحض وطنيته وإرادته؟
وهل انتهى دور مصلحة الجريمة الالكترونية؟ أم أن البهروتي يتصرف بأجندات وبتعليمات من خونة مندسين في الإدارات المغربية؟ .