فيديو صوت وصورة…أيها المدير+الرئيس بصفتكم مسؤولون للدفاع عن القضايا الوطنية نطالبكم بحماية أنفسكم لحماية المملكة المغربية بجدية وصرامة بعيدا عن المحاباة
عاش الملك ولا عاش من خانه
الأخبار المغربية
يُلاحظ في السنوات الأخيرة، أن بعض الأشخاص يعمدون إلى إثارة مواضيع تستهدف مؤسسات الدولة من أجل كسب العطف وكسب المتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي وتحقيق ‘البوز’ بدعوى حرية التعبير، حرية التعبير في العالم مقرونة بالحقوق والواجبات، فلا يمكن إطلاقا المساس بمؤسسات الدولة تحت أي ذريعة كانت، لذا فعلى الدولة الضرب بيد من حديد ضد كل من سولت له نفسه القيام بهذه الأفعال، كما أنها مطالبة في ذات السياق بتوفير الخدمات الاجتماعية الأساسية، لا سيما في مجالات التعليم والصحة والشغل، الوطن غال ونفيس ولا يعرف حقه إلا عباد الله المخلصين وحينما نذكر الوطن لا يجوز فصل شعبه عليه ولا نقدر أن نعيش بدون وطن فالكل مسؤول أمام الله أولا وأخيرا.
تجاوزات بالجملة في “اليوتوب” ضد مقدسات البلاد وسب وشتم للمغاربة ووصفهم بأوصاف لا توصف أمام صمت وسكوت وزارة الداخلية و وزارة العدل، السب والشتم والتهجم على مقدسات البلاد ليس حرية تعبير بل إرهاب فكري يدعو للفوضى (هاد الأشخاص لي زعمهم يقولو داك الكلام الذي يتجاوز كل الخطوط هو ما وقع مع أصحاب أغنية “عاش الشعب” الذين يسرحون ويمرحون ويتطاولون على المؤسسات وهم لا مستوى فكري لهم، اعتقال واحد منهم لم يكن كافي بينما الاثنين الآخرين لازالوا أحرار يستخدمون الانترنيت لسب المغاربة وملك البلاد، هؤلاء هم من شجعوا هاد النكرة على فعلتهم لأنهم أدركوا أن بإمكانهم سب المقدسات والمغاربة ولن يقع لهم شيء).
طالبنا ومازلنا نطالب متابعة كل من يعمل على تحريض الشعب ليل نهار ضد مؤسساته وملكه حفظه الله، وهم كُثر ومتواجدون بيننا، يسبوننا ويأخذون أموال طائلة على ذلك، فكل من (نهرو و أوسايح) مازالوا أحرار ينشرون سمومهم في (اليوتوب) وينظمون لقاءات بإحدى المقرات المشبوهة، مسيئة للمملكة المغربية، والمغاربة، ويشنون هجوما لاذعا ضد المديرية العامة للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني و وزارة العدل و وزارة الداخلية ووصفوهم بأبشع الصفات على خلفية الانتقادات التي وجهت لهم.