هذا هو التحليل الواقعي للخطاب الملكي السامي..موتو بغيضكم “الصحراء مغربية” و ستبقى “مغربية” حتى يرث الله الأرض و ما عليها

الأخبار المغربية

 نحن جنود مجندون وراء الملك أعزه الله ونصره، هذه هي الرسالة الأولى لمن لا يفهم، أما الرسالة الثانية فالخطاب الملكي السامي واضح وصريح يفهمه المحلل السياسي كما يفهمه غيره ومفاده إخراج المسؤولين الجزائريين من الماء العكر الذي يصطادون فيه و أنهم هم المسؤولون عن مهزلة حق الشعوب في تقرير مصيرها التي عرقلت تصفية هذا الملف من أجل تعطيل المرور إلى مرحلة بناء المغرب الكبير، و ليست هذه هي المرة الأولى التي يشير فيها الملك حفظه الله في خطابه إلى تورط الجزائر في هذا النزاع المفتعل و إننا لنستغرب عدم اعتبار هذا الأمر من قبل الأمم المتحدة و بالخصوص الولايات المتحدة الأمريكية عند تناولها لهذا الملف، وأود الإشارة إلى دور مراكز البحوث الأمريكية في توجيه المسؤولين الأمريكيين في العديد من الملفات ومن ثم فعلى المغرب أن يثبت لها أن دور الجزائر في هذا النزاع دور استراتيجي وليس بتكتيكي، دور هذه المراكز تنبهت له دول الخليج فمولت بعض المراكز من أجل جعلها تخرج بخلاصات تضمن مصالحها، و أظن أن هذا الأمر لا يقل أهمية عن اقتناء الأسلحة المتطورة فكلتاهما سلاح يردع الغطرسة الجزائرية.

إن الخطاب الملكي السامي حلله محللون دوليون ومثقفون سامون وأساتذة جامعيون وذوي المعرفة والسياسيون الدوليون ليس تحليل الصحف المستعارة التي تسبح في الواد الحار و تفوح رائحة الكره والحسد من أفواهها وأقلامها المزيفة بدون احترام الحق الصحفي والتلاعب بعقول الشعب الجزائري الشقيق الذي نعتبره نحن كمغاربة بشعب واحد واحتراما للربط الجغرافي والتاريخي الذي يربطنا به، أما نحن الشعب المغربي فهنيئا لنا بملكنا الهمام ونشهد الله تعالى أنه من وقت تولي عرش أجداده المنعمين لم يرى قسطا من الراحة في عمل الخير والإصلاحات الكبرى وحل المشاكل الدولية والإنجازات العظيمة، أما الصحف الجزائرية المزيفة إن كانت لها الجرأة فلتنتقد جنرالات الجزائر وحكامها الذين شردوا الشعب الجزائري.

قد يعجبك ايضا
Loading...