إلى المسؤولين بجهة الدارالبيضاء سطات…إنهم يزحفون احذروهم
أخبار صوت وصورة عن المساند الرسمي للمرتدين عن الدين الإسلامي
الأخبار المغربية
لقد أثار انتباهي كصحافي مهني مسؤول عن الموقع الالكتروني “الأخبار المغربية” داخل جهة الدارالبيضاء سطات، ما تعمد نشره منذ 10 ماي 2022، في بعض المواقع الالكترونية القانونية والمزورة، المنتسبين لنقابات الذل والعار والاسترزاق وبعض الجهلة الذين وجدوا ضالتهم في خرجات المرتزقة الغوغائيين، إذ نشروا عدة فيديوهات وأخبار طويلة وعريضة، طويلة من حيث الكتابة والسرد، وعريضة من حيث التعمق في الأشياء والإبحار في معانيها ومضامينها، ويا ليثها كانت قضايا تهم الإنسان والإنسانية أو الحياة البشرية أو ما شابه ذلك، بل كانت كلها أخبار صوت وصورة تصب الزيت فوق النار الخامدة، لإضرامها من جديد وبشكل مستعر وكأنها نار (أبو لهب) إذ هاجم هؤلاء المرتزقة قضاة الدارالبيضاء الكبرى كعادتهم، متخذين لهم كمطية وأسباب، تارة “حرية التعبير” وتارة أخرى “الدفاع عن حقوق الشعب” وكأن المغرب غابة الأمازون أو بمثابة حقل تجارب بالنسبة لكل من هب ودب، أو سولت له نفسه التطاول على حقوق وحرمات الغير، عبر المساس بأمنه وكرامته وثوابثة، وبطبيعة الحال ما كان لهؤلاء الشرذمة المتطاولين أن يقدموا على هكذا خطوات غير محسوبة، لولا استنادهم على ظهور محدبة ومنحنية، كونها لا تستطيع مجابهة الحق، أو مقارعة الحقيقة بالحجة والدليل والبرهان.
إنه المال أيها السادة المسؤولين، نعم إنه المال، هو ما أغرى وأغوى هذه العينة من أساسذة (هاهاهاهاهاها) التربية الجنسية، الذين أبروا أفواههم بريا حادا، ليس من أجل قول الحق و الحقيقة، بل للطعن في المجلس الأعلى للقضاء ورئاسة النيابة العامة والتشكيك بينهما والتخوين بين الشعب الواحد، من خلال إذكاء النعرات، وإشعال فتائل التفرقة والتشرذم.