الأخبار المغربية
في الحقيقة لم نكن لنكلف أنفسنا هذا التحليل المهني في كائن فايسبوكي Abdessamad Oussayh يعيش فترة نفسية انتقالية تسمى عند علماء النفس “الذهان التخيلي” وقد لا يفهم معناه ولكن نزولا عند رغبتنا في اقتسام المعلومة لابأس من تقديم هذا الشرح العلمي عله يأخذ موعدا مع طبيب معالج حتى لا تتفاقم الحالة:
“يُطلق مصطلح الذهان على الأمراض العقلية التي قد تتخِذ أشكالاً مُختلفة تبعاً لِسيَاق حياة الشخص المُصاب، إلا أن هناك بعض مناطق الأعراض التي تكون مُتغيِّرة بِنفس الشّكل لَدى العديد من المصابين، حيث قد يحدث في حالة الإصابة بالذهان تغيراً في كُلّ من التفكير، والشعور، والإحساس بالذات والتفاعل الاجتماعي مع الآخرين، غالباً ما يصعب على المصابين التفريق ما بين الواقِع وإدراكهم الذاتي، حيث قد يؤدي بهم ذلِك إلى سماع أصوات لا يَسمعُها الآخرون، أو أن يشعروا بالاضطهاد أو التهديد (حتى مِن قِبَل الأشخاص المُقرّبين منهم) أو أن يَتلقوا رسائل من عالم خيالي لا يُمكِن للآخرين الوصول إليه، أو أن يشعروا بأن تغييراً ما قد أصاب أجسامهم”.
تلكم هي كتابة الصُدفة التي علقها هذا الكائن على صفحته الفايسبوكية التي توهم فيها أن شخصا ركب صفحة باسمه وهذا هو ضرب الجنون الذهاني الذي أصيب به (هاد ساط) وليس ببعيد وفي زمن كوفيد19 تكالبت مجموعة الذهان التخيلي وتجمعوا حولي ووظفوا كل جيوش الخبث الريفي والكيزاوي والجبلي وصرت أنا هو عدوهم الأسود حتى فكر أحدهم في تصفيتي بالسيارة، وانتقوا كل أنواع الشهود المأجورة وجواسيس دولة البقر الهولندي والبلجيكي والفرنسي والإيطالي والإسباني ليلحقوا بي الضرر “وماهم بضارين به من أحد إلا بإذن الله” “ومكروا مكرهم وعند الله مكرهم وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال”.
أما (هاد ساط) الممسوس بمرض الذهان فقد لوح بكل سهام الاتهام والتجأ إلى البوليس والمحاكم ونسي أنه البارحة قذف بالقضاة وعلق عليهم تهما جائرة واليوم يسأل منهم العدالة التي شمت بها البارحة في مكبر الصوت وأمام المحكمة ياااااحسرة لكن الطريف الهوسي في (هاد ساط) هو اتهامه واعترافه في نفس السطر من أن المعني بأمر كتابة الصدفة شرطي (هاهاهاهاهاها) وندد بهذا وطلب من رجال البوليس “يشدو ولادهم علينا” أليس هذا هو قمة الذهان التخيلي؟ وقلة الحياء المغربي..ويتبع
خطير