قضاة الدارالبيضاء الكبرى يواجهون عقلية مغربية عدمية “زغبية” “خايبة بزاف” متعددة الوجوه تافهة و عبيطة جدا الجزء الأول
الأخبار المغربية
استغرب اليوم أن عبدالصمد أوسايح+سفيان نهرو+من معهم، أصبحوا مختصين في الوقفات الاحتجاجية وبعث رسائل إلى المجلس الأعلى للقضاء و رئاسة النيابة العامة، بعد أن صالوا وجالوا وكشفوا عوراتهم في زمن السيبة والإحتماء بعلية القوم (…) لقد ولى عهد السب والشتم والقذف والتشهير والتنكيل بالناس تحت يافطة المجتمع المدني، لقد حلت ساعة معاقبة كل خطاء أكان يهودي أو ملحد أو بائع الخمور المغشوشة، جميع المغاربة سواسية أمام القانون، والأشخاص المعنيين بهذا المقال مازالوا يتطاولون على النظام العام وعلى القضاة والمواطنين وعائلات باسم حرية التعبير، معظم خرجاتهم المصورة ووقفاتهم مع كامل الأسف لا تحترم المملكة المغربية، ولا تعيرها اهتماما خرجات طيعة في يد من يجزل العطاء، حتى أن بعض العناوين الكبيرة تكتب في مقهى (لافونتين) فلا نأتي اليوم ونبدأ في التباكي والتوسل بطريقة المهزوم المستكبر.
عليكم جميعا أن تخضعوا للقانون وبالقانون تسير الأمور، فبعض دوي السوابق العدلية والعاطلين سامحهم الله تستروا وراء مناضلين من خواء وباتوا يوجهون الضربات إلى المحكمة الابتدائية الزجرية – عين السبع – لا لشيء إلا لأنها لا تسايرهم، فكيف يريد هؤلاء ضرب القضاة والتشنيع عليهم وأكل لحمهم دون أن يدافعوا على أنفسهم، كلنا نريد أن نعرف حقيقة ما يجري ببلدنا بدأ من القمة إلى القاعدة لا فرق بين الوزير والعاطل على أن تكون هذه المعلومات واقعية مائة بالمائة وبالبراهين الدامغة لا مستقاة من أخبار وأحاديث المقاهي والخصوم وهذا مع كامل الأسف ما يعتمده معظم الدجالين الأفاقين في نقل أخبارهم، إذا لم تخني ذاكرتي كانوا ينظمون حلقات ولقاءات مصورة حيث كان كلامهم كله مع كامل الأسف يوحي بأنهم في غير وعيهم، منذ ذلك الوقت أخذت فكرة عنهم..أقول لهم لماذا لم توجهوا رسائلكم إلى بعضكم البعض؟ لماذا لاتمررون سخطكم وحقدكم على القضاء بواسطة دواليب المعبد؟ وعلى الجهة التي تحميكم أن يحترموا المسلمين قضاة ومواطنين أولا وأن يحترموا أنفسهم وأن يقولوا بوضوح هذا أبيض وهذا أسود وأن يضعوا حد لأشخاص تابعين لهم، وهي حقيقة تابثة بالحجج، ليس من حقكم أن تتدخلوا في القضاء، خاصة أننا معشر المغاربة أحزابا وجمعيات وأفراد ما فتئنا نطالب ونلح على فصل القضاء على أي سلطة، فرسائلكم رغم دناءتها أعتبرها رسائل بلا طعم (أرجو فهم قصدي).
السادة المسؤولين، أخشى أن تتحول الصيغة الديمقراطية في المغرب إلى نوع من الفوضى لا تتحمله البنية السياسية الحالية فالمطلوب من الأجهزة الاستخباراتية تثبيت قاعدة الاستقرار، وفتح تحقيق مع كل المتورطين في تنظيم وقفات احتجاجية بمقابل، وتضييق الخناق على من غيروا دينهم، حتى لا تتعرض جهة الدارالبيضاء سطات لهزات غير متوقعة و شخصيا أعتقد أن حرية الرأي و التعبير هي من جملة عوامل أساسية في النهوض بالأمة و ما عدا ذلك خطير جدا و أن نمو الصيغة الديمقراطية و تطورها مرتبط بتحرير المواطن من عقدة الخوف، والاحتراس من حقول الألغام التي يضعها أوسايح+نهرو خدمة لجهة مجهولة، بوعي أو بغير وعي الدارالبيضاء بحاجة للحماية وعلى مستوى عالي جدا..
عبدالصمد أوسايح+سفيان نهرو ومن معهم يصورون أنفسهم وكأنهم يحملون هموم هذه الأمة، والمغفل هو الذي يصدقهم، فقد فعلوا السيء، واتخذوا من آلام وعذابات الملكيين مطية للوصول إلى أهدافهم، ولعلكم تذكرون اللغة التي كانوا يتحدثون بها وكبيرهم الانفصالي حسن البوهروتي..صاحب التدوينات الانفصالية..
– تحية من الشعب الدكالي الشقيق من الجماهيرية الريفية المغربية المتحدة الشقيقة
– عدد سكان الدارالبيضاء يساوي 200 ألف مرة سكان مخيمات تندوف..ألا يحق لهم تقرير المصير
– حراك الريف قضية الصحراء وجهان لعملة واحدة
هذا مثال كاف يؤكد أنهم يتكلمون اليوم لغة استهلاكية فهم يستثمرون في مشروع مستقبلي يخصهم، لو أسندت لهم مسؤولية أو شأنا عاما، لنطقوا بلغة أخرى ومحو من قاموسهم كل المفردات التي كانوا ولازالوا يستثمرون بها، لأنها فقط وسيلة لبلوغ غاية، وكذلك حال الوصوليين (من معهم)..والأمثلة كثيرة، ومن لا يخاف ربه، ولا يؤمن باليوم الموعود الذي قال عنه ربنا عز وجل (يوم تذهل كل مرضعة عما أرضعت، وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد) لا يمكن أن تنتظر الدولة منهم نفعا..نحن أمام عقلية متعفنة، ألفت “تحراميات” و السيبة و اللاعقاب..