الأخبار المغربية
لازال ذباب الوقفات يطلق طنينه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الذي تقوده أيادي خفية قد تكون مصادرها من هولندا أو بلجيكا أو هيئة قانونية منظمة وقد تكون أيضا من شرذمة الإنفصاليين الأمازيع دعاة التشتيت أعداء المملكة، المهم أن هناك أيادي متعفنة تقود سيناريو ضد القضاة وبالضبط لها ما لها حول المحكمة الابتدائية الزجرية – عين السبع – وعن هذا الموضوع لازلنا نتساءل وبغرابة لماذا لازالت الجهات المسؤولة جامدة ولم تتحرك مساطر التحقيق والمتابعة ضد تصريحات عبدالصمد أوسايح+سفيان نهرو+من معهم، وهي تصريحات صادمة تحمل كل ألفاظ الإتهام والقذف والتجريح في شخص القضاء برمته، وتخدش في جسم القضاة، المنتمون يا حسرة لنادي القضاء الجهوي، الذي أظهر صمتا مريبا حول هذا الأمر، مما حامت حوله تساﺅلات ليس لها أي جواب، ونستسمح إذا كنا نتحدث بشيء من الغيرة والخوف على رجال العدالة حتى لا تتكرر مثل هذه المشاهد السوداء التي لا علاقة لها بحرية الرأي والتعبير بل لا نجدها إلا في سيناريوهات المؤامرات وتصفية الحسابات والتحريض المدفوع الثمن من الجهات التي لازالت تدفع سرا لعناصر الفتنة لغرض أو لأغراض في نفس يعقوب!!!!! وحيث أننا نتابع استقصائيا في كواليس هذا الملف وقريبا سنطلع الرأي العام بما حصلنا عليه من معلومات حول هذه الضجة المفبركة حول المحكمة الابتدائية الزجرية – عين السبع – ولماذا تجاوز هؤلاء السماسرة الحدود المسموح بها في التظاهرات السلمية، ولوحوا بأسماء القضاة والنواب وجردوا المحكمة من هيبة العدالة واستقلالية القضاء، وتطاولوا على دستور المملكة حينما هددوا بمحاكم دولية وكأن محاكمنا لم تعد تفي بالغرض القضائي وهذا الكلام يمس حتى بالأحكام التي تصدر باسم جلالة الملك، معنى هذا أننا جميعا سنتوجه إلى المحاكم الدولية فهي المحاكم العادلة ومحاكمنا حسب اتهامات نهرو+أوسايح انتهت صلاحيتها في العداااااالة وهذا مس وانقلاب على القضاء المغربي برمته.
إننا من خلال هذا الكتاب وهذا البيان الإعلامي نطالب كل الجهات التي تحمل مسؤولية الدفاع عن شرف المؤسسات أن تفتح ملفا خاصا للتحقيق و لايمكن أن يمر هذا الحدث ويطوى في ثلاجة الحفظ أو النسيان وإلا فلنعطي بذلة القضاة ومطرقة العدالة لهذين الشخصين ليتوليا الأحكام ولتكون بداية النهاية لتجريد رجال القضاء من مهامهم التي يحملونها على أكتافهم بظهير شريف وقسم مسؤول أمام دستور المملكة وشعارها الخالد.
وقريبا وليس ببعيد كان القضاء المغربي ومحاكم المملكة خط أحمر باعتبارها وجه ومرآة الأمة، واليوم حينما ظهرت هذه الكائنات التي صرحت في ذات تدوينة أنها لاتخشى ملك الموت فإنها تريد أن تقول علنا وبدون استحياء أنها لاتخشى شيء في هذا البلد ومعنى هذا أنها فاقدة للأهلية الوطنية وهكذا يتصرف الذين يقبضون ليلا وسرا لتنفيذ مهمات أقل ما يقال عنها أنها مهمات عصابات ضميرها ميت ولا تقرأ حساب الربح والخسارة حتى ولو كان الأمر يتعلق باستقرار المغرب ومثل هذه السلوكات تابعناها في صفوف الإنفصاليين الذين أحرقوا علم المغرب ونعتوا سيادته بأقبح النعوت لأنهم موظفون عند جهات خارجية تكره الوطن وتنتظر أن يتحول إلى ربيع مغربي تماما كما كانوا مدسوسين وسط 20 فبراير ومنظمات عدوانية أخرى نعرف أسمائها جيدا لكن لا نخشاها لأن سقف بيتنا حديد وركنه حجر عنيد، وليشرب مرتزقة الوقفات البحار.
O