كتابة برشيدية مقصودة تمس طهارة يد عامل عمالة إقليم برشيد+قائد سرية برشيد…والرد المواطن الصريح يلزمنا

الأخبار المغربية

تأملوا جيدا في هذه الفقرة، التي تعمدنا استعمالها قبل الدخول في مقالتنا التي نبغي منها الإدلاء بشهادة ورد صادق صريح لا نخشى فيه لومة برشيد المدينة التي عشش فيها زمن طويل (سبيطار) برشيد…تابعوا تجسد شكل من أشكال الإعلام البديل، إنها تجربة من أجل إغناء المشهد الإعلامي المحلي و الإقليمي.

– (سبيطار برشيد) نريدها أن تكون عين على ما يجري و يدور في المدينة و في جميع أنحاء الإقليم، لإعطاء صورة حقيقية عن الأوضاع على جميع المستويات، و أن تكون صوت الأغلبية الصامتة، و صوت من لا صوت له.. –

انتهى كلام سقراط برشيد، كلمات ضخمة وقيم منسقة مختارة من الشيخ “غوغل” وكأن الأمر يتعلق بمؤسسة تابعة للمدينة الفاضلة (….) نعم الأمر هنا نعني به موقع الكتروني أو صفحة فايسبوكية نشرت مقالا مستفيضا لعبت فيه دور الواعظ ودور موزع التهم ودور الناصح الأمين للمجتمع ال”بورشيدي” لكنها لم تؤدي أي دور فيما نسميه بالمقاربة الإجتماعية ورمت بركام التهم على سرية الدرك الملكي وبعدها السيد العامل والباشا ومنطقة الدروة+الكارة+جمعة ولاد عبو+جماعة الساحل أولاد حريز+حدالسوالم الطريفية+سيدي رحال الشاطئ، وأخيرا محطة الأداء الطرقية – الطريق السيار برشيد – جولة من التهم انتهت بالطريق السيار، وجميع من في هذه الخريطة من مسؤولين هم متهمون في نظر كاتب هذه العريضة، وأعتقد اعتقادا باتا أن كاتب ضبط هذه التهم قد لا يعرف جيدا أسماء من يديرها من رجال السلطة لكنه نقل الجرد بكامله وهذا يؤكد فعلا أننا في زمن العبث والفوضى وقلة الحياء وفقدان مقود القيادة التي عادة ما تسبب الحوادث المميتة كمثل مقال (سبيطار) برشيد غير الرشيد، ولاندري كيف وصل حد هذه (زعامة) التي تعتمد سياسة ..تخراج العينين.. وعدم قراءة حساب الربح والخسارة في نشر عباءة التهم على زمرة كبيرة من المسؤولين تحول فيها هذا الموقع أو الصفحة الفايسبوكية إلى لجنة الحساب والمحاسبة والرقابة وصار لها ما يثبت من حجج وإتباثات دامغة لا غبار عليها، إذن ما يفهم من هذه الأسطر أنه لا داعي لوزارة الداخلية ولا جدوى من وزيرها، بل ولا داعي لجهاز الدرك الملكي فهناك موقع الكتروني وصفحة فايسبوكية تقوم مقامكم وهناك مراسلون أصبحت لهم السلطة الضبطية وبعد هذا المقال سيصدر مدير هذه النشرة أمره بالإعتقالات والتشطيب والإنتقال التأديبي، فعلا هذا هو زمن اللخبطة والتسيب الإعلامي .

لسنا في مقعد الدفاع عن هذه المؤسسات ولكن هزتنا الغيرة على جسمنا الإعلامي وما آلت إليها الآلة الصحفية التي أصبحت تدور برحى “مهتوكة” وتحول بعض أشباه الصحفيين إلى “غياطة” فعلا ينفخون في كل شيء حتى في (املإ الفراغ بما يناسب ).

أما لماذا تناولنا هذا المقال ولماذا أعطينا فيه رأينا المتواضع؟ فأولا لندلي بشهادة صادقة في حق بعض الأسماء التي أقحموها في مقال برشيد والكلام هنا موجه في بادئ الكتابة عن السيد عامل صاحب الجلالة على إقليم برشيد الذي تناوله مقال (سبيطار برشيد) ومع الصورة يقول فيه أن الرجل مسؤول عما يجري من جرائم الاتجار في الممنوعات وأتبعوه بالقبطان، قائد سرية برشيد وهو الذي يعود له الفضل في خنق عصابات مروجي المخدرات (الحشيش+الكوكايين+الاقراص المهلوسة+ماء الحياة+النقل السري+ والمعامل السرية+الفراشية…والقائمة طويلة) وحينما دارت بهؤلاء دائرة السوء تحركت عصابات الأقلام البرشيدية لتشوه صورة العمل الدركي، فهل يمكن القول على أن هذا الأمر مدفوع الأجر لأن “الرضاعة” انقطعت عليهم وراحوا يجندون الذباب البرشيدي لإشعال زوبعة الباطل، وما يثير الضحك هو أنهم أضافوا إلى لائحة الأسماء المسؤولة، رئيس مركز الدرك الملكي حدالسوالم، هذا الرجل الذي منذ توليه هذا المنصب وهو يرتدي بذلة الدركي الذي لا يخشى في تطبيق المساطر لومة لائم ولا أقلام اللوامين، خاصة وأن هذا الرئيس تم تعيينه مكان رئيس سابق سالت عنه مداد كثير، وكانت علاقته “وردية”!!!! مع شلة من المراسلي والفايسبوكيين ..الأظرفة الرمادية..!! ولا نستبعد أن هذه الكتابة البرشيدية قادمة من هناك ?!?!?!وما استنتجناه من الحالة العامة لسيدي رحال و الدروة و جمعة ولاد عبو وباعتبارنا أهل هذه المنطقة وعيونها هو السيد عامل إقليم برشيد، الذي لا ينتظر خرجات تشبه فرقعات البطون ليعيد أجندة عمله، وكل مسؤﺅولي الدرك الملكي بهذه المنطقة طالما أن رئيسهم المباشر دركي يستحق منا رفع القبعة فلن يكون لعصابات الممنوعات تواجد والحبس لمن وقع في مصيدة وكمين الدرك، وأما التقرير الوهمي الفايسبوكي البرشيدي فكان عليه أن يقدم للرأي العام مشروع مقاربة اجتماعية إن كان فعلا يريد أن يكون شريكا مجتمعيا بديلا، وأما التلويح بالأسماء على عوائنها فهذا قد يصبح تشهيرا يعاقب عليه القانون ما دام خاليا من أي دليل قطعي وقاطع، فراجعوا دفاتر القانون الجنائي لتعرفوا ما لكم وما عليكم وأين تبدأ حدود الكتابة وأين تنتهي.

قد يعجبك ايضا
Loading...