الأخبار المغربية
انتشار قناديل البحر على طول شواطئ الشمال، يشكل هاجسا يقض مضاجع المصطافين الذين لا يجدون أفضل من البحر متنفسا للترويح عن أنفسهم من ضغوط الحياة اليومية وحر الصيف، لكن القنديل يشكل مصدر إزعاج كبير للمصطافين وللأطفال خاصة الذي يهربون من الحرارة ويقضون يومهم على البحر… ‘كما تشاهد عشرات الأطفال ينظرون لمياه البحر لكنهم يخافون من النزول للمياه والتعرض للسعة القنديل، بينما قرر أطفال آخرون التخلي عن حلم النزول للماء وأخذوا يتسابقون ويبنون أشكالا مختلفة بالرمال،
وما أن تطأ قدم المصطاف البحر، حتى يفاجأ بانتشار أعداد كبيرة من القناديل التي قذفت بها الأمواج، لتعطي إنذارا أوليا للمصطافين بأن خطراً قد يداهمهم.
ليضطر المصطافين للخضوع لحكم الطبيعة، والاكتفاء بالجلوس على الشاطئ بعيدا عن الماء خوفا من إصابتهم مرة أخرى ليحرموا من أهم ما جاءوا من أجله.