الأخبار المغربية
عنوان سلسلة من الأحداث التي تقع في بقعة ما بذاخل مكتب ما في جلسة مغلقة ما في حديث هاتفي ما، من يريد الخير للبلاد، إنه رجل إنها امرأة، معا يشكلان شريان الحياة للبلاد نسمع دائما عن اختلاسات بأرقام خيالية وتجري أطوار محاكمة هؤلائ المختلسين ويتضح في الأخير أنه كان خطأ طبي عدره مقبول وذلك لاستحالة نجاح العملية التي اجريت للمريض إلى متى نبقى نضحك على الذقون ونقول ما قاله أسلافنا أنه فيلم بل إنه نفس الفيلم، الفارق بين هذا وذاك أن الأول بالأبيض والأسود والثاني بالألوان فأيهما أحن علينا من الآخر الأول أو الثاني.
كلنا لديه فكرة عن أطوار الحلقات التي نعيشها والعجيب أننا نغالط بعضنا البعض بل نصر على مغالطة بعضنا، الجميع يتحدث عن التغيير والكل يقول إنه تغيير محفز، لكني حتى الآن لا ألمسه بل سألت معارفي إن كانوا استفادوا من هذا التغيير الذي يهلل به أعداء التهليل والتطبيل.
من يريد الخير للبلاد، إنه ذلك الرجل والمرأة الذين يربون أبناءهم على القناعة وحب الوطن والإقتناع بالدين الإسلامي كدين الدولة الموحد لكلمتها ويعملون جاهدين على إقناعهم بالعيش رغم الإختلاف في كل شئ وأهمها الأرزاق، من يريد الخير للبلاد، إنه الرجل والمرأة الذين تجدهم يقومون بزيارات ميدانية ومكثفة للمرضى بالمستشفيات طيلة أيام الأسبوع تجدهم بدور العجزة يطبطبون على من دارت بهم الأيام إنهم من ينصحون المارة في الشارع بعدم رمي الأزبال إلى في المكان المخصص له.
من يريد الخير للبلاد..إنهم ناس غير مرغوب فيهم ويكيدون لهم المكائد لإخراصهم وإيقافهم وإقبارهم، وآخر ما أختم به..كيف نحمي من يريد الخير للبلاد؟
الجواب متروك لكم…تحياتي
- “رب اجعل المصائب والفتن والحروب تمر برداً وسلاماً على بلادنا، رب احفظ بلادي من شر الفتن، واحمها يا الله من كل المصائب ما ظهر منها وما بطن، رب احفظ ديننا واحفظ شعبنا يا من لا تضيع عندك الودائع”.
- “اللهم إني أسألك أن تكتب لبلادي الخير كله، وأن تسدد أمر قادته وولاة أمره، اللهم وفق قادة البلاد وأعنهم وكن لهم مصدر قوة، رب احفظ أبناء بلادي واجعلهم صفاً واحداً وعلى قلب رجل واحد، واجعلهم صامدين في وجه الأعداء والخائنين”.
- “رب أستودعك بلادي، وأستودعك أهلها وسمائها وشعبها وأرضها عندك يا الله، فأنت لا تضيع عندك الودائع، يارب احفظ بلادي وانصرها وارفع رايتها وأعلي شأنها”.