قراءة في خبر “العمق” عن صراع عميق بين والي أمن القنيطرة وقائد سيدي الطيبي وعلامة التشوير المزورة واستخلاص غرامة 700 درهم!!؟
الأخبار المغربية
عودة إلى الخبر الذي نشره الموقع الالكتروني “العمق” تحت عنوان: “وثيقة تكشف تورط والي أمن القنطيرة في تثبيت لوحة سير عشوائية واستخلاص غرامة غير قانونية” حينما تتعمق في قراءة الخبر تجد نفسك أمام حالة ديمقراطية عالية المقادير، وسرعان ما تجد نفسك في دوامة من الأمور قد تشكل عند المواطن قراءة أخرى تماما، يفهم منها العموم أن هناك تصفية حساب بين رجل يمثل الأمن الوطني وآخر يمثل عمالة إقليم القنيطرة، وأما حينما تقف أمام قرار قضائي في حق المخالفة هنا يحتبس عندك الفهم نهائيا لأنه لا اعتراض أمام الأحكام الزجرية حينما يتعلق الأمر بمسألة المخالفات المرورية باعتبار أننا جميعا سواسية أمام القانون، لتستمر المعركة ويدخل الفايسبوك على الخط ليعتبرها القائد الإداري بسيدي الطيبي، تشهيرا في حقه وهنا تظهر النوايا التي يفهمها المواطن فهما لايليق بالحدث والحادث، ليستمر النزال بين الرجلين لتظهر ملفات وقضايا تعود لسنوات خلت تتعلق بعملية المطاردة التي كان بطلها الشاب “سهيل لطفي” (23سنة) والذي كان يمتطي دراجته النارية والتي كانت رخصة تأمينه قد انتهت مدة صلاحيتها دون أن يجددها، (المطاردة) انتهت حسب ما صرح به “سهيل” نفسه وأفراد من عائلته بدهسه من طرف أحد رجال الأمن بسيارة للأمن الوطني كانت تلاحقه، إثر تلقيهم تعليمات بذلك عبر اللاسلكي من طرف والي أمن القنيطرة عبد الله محسون الذي يبقى مسؤول بارز يستفيد من مسطرة الامتياز القضائي، ووفق المصدر ذاته، فإن الشرطة طاردت الشاب بالمدار الحضري، للاشتباه في كونه مبحوثا عنه (علم الغيب) في قضية سرقة وووووو إلخ..
كما سبق لمجموعة من المواقع الالكترونية أن نشرت أخبار باسم والي أمن القنيطرة لكن المديرية العامة للأمن الوطني لم تقم بأي إجراء قانوني (بين قوسين)
1- بالفيديو.. المتهم بسرقة بنك..لم أسرق شيئا والبوليس حكرني ودهسني بسيارته وكادوا يقتلونني
2- تطورات مثيرة في قضية اتهام والي أمن القنيطرة بالتحرش الجنسي من طرف زوجة رئيس المنطقة الأمنية
3- فضيحة: والي أمن القنيطرة يستقبل “تنظيم” صحفي غير قانوني
4- فضيحة بولاية القنيطرة … زوجة مسؤول أمني رفيع تتهم والي أمن القنيطرة بالتحرش الجنسي
5- فضائح والي أمن القنيطرة محسون تتواصل باستهداف أبناء السياسيين وعائلاتهم بالغرب خدمة لأهداف سياسية وانتخابية ضيقة
6- حموشي ينذر والي أمن القنيطرة ويصدر عقوبات ضدّ مسؤولين آخرين
7- القنيطرة..عون سلطة يتهم مسؤولين أمنيين بمحاولة توريط شرطيين في قضايا مخدرات
وهنا استوقفت نفسي في ملف متابعتي من طرف والي أمن القنيطرة ورئيس قسم الاستعلامات العامة بها بتهمة..كذا وكذا وطرحت السؤال على دماغي كم من شكاية قدمها والي الأمن عبد الله محسون؟ لماذا يكون الصحفي المهني عبد المجيد مصلح ضحية كتابة ورأي؟ هل رجال الأمن لايرتكبون الأخطاء وأحيانا تنتهي تصرفاتهم بضحايا فارقوا الحياة؟ هل ممنوع علينا انتقاد حالة أو سلوك لرجل الأمن؟ هل لايمكن للمجتمع المدني أن يصبح قوة استشارية واقتراحية وترافعية؟
هذه قوانين منحها لنا دستور 2011 فكيف تتحول ضدنا، ولا بأس أن نقف عند نقاط قد تعيد الحساب إلى ماكنة الحساب، فعلا أنا متابع بشكاية قدمها ضدي والي الأمن عبدالله محسون، وهو رجل من رجالات المديرية العامة للأمن الوطني، ورئيسه المباشر هو السيد عبد اللطيف الحموشي، وهذه الإدارة تعرفني جيدا أنني لايهزني أي عداء نحوها لأننا جميعا نؤدي واجبا وطنيا كل من موقعه، لكنني كنت ولازلت لا أرضى الإهانة والتظلم على أي رجل أمن بالمملكة المغربية، وكنت أخوض معارك كبيرة إعلاميا لرد الاعتبار لرجل الأمن والقائمة طويلة أستحيي من جردها حتى لا تصبح رياء ومباهات لكنني لابأس من المرور على جزء منها على سبيل المثال لا الحصر: ملف نبيل الشعيبي – زكريا المومني – وهيبة خرشيش – محمد حاجب – فريد بوكاس – وملفات أخرى ساهمنا فيها بالدفاع عن هيبة المدير العام السيد عبد اللطيف الحموشي ورجالات هذه الإدارة عبر منابر إعلامية داخل المغرب وخارجه، وفعلنا ذلك بمحض إرادتنا وخوفا على الجسم الأمني ولا زلنا نؤدي دور المدافع المدني عن مؤسسة دورها الحماية المدنية للمواطن ولو أن هذا الجهاز كبير في شخصه وما يملك من سلطة لا يحتاج إلى الصحفي عبدالمجيد مصلح أن يدافع عنه لكننا نؤدي الشهادة كما أنتم تؤدون القسم.