رسالة وطنية مفتوحة إلى رئيس النيابة العامة…أوقفوا هذه الفضيحة الإعلامية وحاكموا هؤلاء المسترزقين باسم – الجمعيات + المنظمات + قانون الشمس

الأخبار المغربية

كل ما يبنيه الملك محمد السادس، والشرفاء المخلصون يحاول بعض المسترزقين من الأقلام المأجورة هدمه ونشره فوق حبال الشوهة والفضيحة أمام الدول التي تعتبر المغرب دولة الحداثة والحضارة وعلو الحكامة الرشيدة، منذ ما يزيد عن شهر انطلقت شرارة الفضيحة بين أسماء معروفة بانتحال صفة محامي و صحافي و حقوقي + ذوي السوابق العدلية الذين غيروا دينهم لأجل الحماية ظنا منهم أن لبس القللسوة سيحميهم من المساءلة، هي (أنثى) مجموعة من العناصر المعروفة عند أهل الحال ومعروفة عند المغاربة في جهة الدارالبيضاء سطات كل بتاريخه وشطحاته وتجارته البائرة التي فاحت روائحها النتنة، هذه المجموعة المتناحرة، تحولت إلى أبواق نشاز وإلى حمالين لاسم هيئة منظمة يُقام ويُقعد لها، واشتعلت حرب الطواحين والقذف في هيبة القضاء في المملكة المغربية، وتناثر اسم “وكيل الملك و نوابه” على مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الالكترونية غير القانونية، حتى تأكد للرأي العام الوطني أن (الشمس الساطع) هو من يقود هذه الحرب التي حتما وصلت تقاريرها إلى المعنيين، عبر تطبيق “واتساب” هذه المجموعة التي شوهت سمعة القضاء المغربي، ولم يعيروا سمعة القضاء ولا شرفه ولا موقعه بين الدول، بل تحولوا إلى ناقلي معلومات وأسرار الدولة وقدموها على طبق من ذهب لأعداء وحدتنا الوطنية لتصبح تقارير أمنية مهمة، هؤلاء تحولوا فعلا إلى خونة من غير أن يعلموا خطورة ما يكتبون وما يتفوهون به لأنهم في الأصل ليسوا شرفاء مهنة الكلمة والدفاع ولا تهمهم مصلحة المملكة المغربية، ما يهمهم سوى الأظرفة والمقابل المتعفن الذي سيتلقونه من الزبناء، هذا هو حالنا مع (شمس الليل الأسود) ومن يهمهم أمر الفضيحة والفساد حسب تعبير أحد رجالات القانون الوضعي.

لو أن المسؤولين قاموا بالواجب يوم الفضيحة، لما تعرضوا اليوم إلى الهجوم من المسترزقة ولما التجأ هذا أو ذاك إلى نشر كلام يعاقب عليه القانون، ولما تحولت المواقع الالكترونية إلى موصل لمعلومات تهم القضاء المغربي ونشرها على قارعة الفضح (البوز).

هذه الأمور تستدعي وتفرض علينا كشعب يخاف على قيمة القضاء ووجه وطنه أن نرفع قضيتنا إلى الملك حفظه الله وإلى من يهمهم أمر البلاد والعباد، وهذه الأسماء كلها يجب أن تمثل أمام المحكمة بتهمة التشهير بجهاز القضاء وهي في العمق مس صارخ لجلالة الملك نصره الله، التي تنطق الأحكام باسمه باعتباره رئيس أعلى سلطة قضائية دستورية في المملكة، فماذا يخطط هؤلاء؟ ومن معهم من الخلف ونحن نعرفهم بأسمائهم وتعرفهم الدولة، كائنات مصابة بكل أمراض الغضب التي جاؤوا بها من الخارج، واليوم يفرغونها بين عناصر مسمومة شكلت حدائق التفجير الاجتماعي وإثارة الفتن وابتزاز الإدارات ورجالات الدولة، لن نطيل في الكتابة عن هؤلاء لأن المداد قد يغضب من ذكر أسمائهم ويشمئز المجتمع المدني من متابعة شطحاتهم. يتبع

قد يعجبك ايضا
Loading...