من قلب المحكمة الابتدائية الزجرية عين السبع- عبدالصمد أوسايح – خريج وزارة الخارجية (…) فقد صوابه وأمر باعتقال ومحاكمة وكيل الملك الأستاذ محمد أنيس + نوابه الثلاثة..هل فعلا نحن في دولة المؤسسات؟ الجزء الأول
أسأل الله أن يشرح صدر كل مسؤول حتى يرى خبث وشر هؤلاء الشرذمة
الأخبار المغربية/ عبدالمجيد مصلح
هل هي بداية النهاية في المملكة المغربية؟ + هل انقلب قطبي الكرة الأرضية في العاصمة الاقتصادية الدارالبيضاء الكبرى؟ + هل وزير العدل ورئيس النيابة العامة و رئيس المجلس الأعلى للقضاء ورجال المخزن الكبار مسافرين خارج المدار الوطني؟
عبدالصمد أوسايح و سفيان نهرو أخرجوا بندقية من فمهم وصاروا يوزعون الأحكام على وكيل الملك ونوابه وسط المحكمة الابتدائية الزجرية عين السبع، وعدسات الكاميرات تنقل جوا وأرضا أقوالهم ليسمعها جميع الأجهزة الامنية، فعلا هزلت واندحرت وانحدرت هيبة القضاء، ولا ندري فعلا هل هؤلاء العدميين ينطقون صدقا وهم يقولون لدينا الدلائل القاطعة لمحاكمة وكيل الملك ونوابه الثلاثة، وهل هذا التصريح الناري الخطير لن يحرك رئيس النيابة العامة و رئيس المجلس الأعلى للقضاء.
هي جريمة أخلاقية ومجتمعية وإعلامية ما صرحت به هذه الكائنات الذين على مايبدو تأثروا بأفلام الخيال العلمي، وسؤالنا اليوم هو..هل بعد كل هذه الاتهامات يستطيع وكيل الملك ونوابه الثلاثة الخروج من المحكمة؟ وكيف ستبدو صورتهم أمام المجتمع وأمام عائلاتهم وأمام رجال القضاء؟ ممكن اعتبار هذا الخبر رسالة إلى كل من له خوف على أمن مؤسسات المملكة المغربية، اتخاذ ما يجب اتخاذه قبل أن يصبح القضاء المغربي ورقة كلينيكس بيد المتعفنين من صعاليك البلد، ولكم واسع النظر يا مدراء ورﺅساء الأجهزة والمؤسسات الدستورية.