الأخبار المغربية
يطلع علينا بمدينة البيرالجديد، جراد آدمي لايتغدى إلا على الطبيعة الخضراء والمراعي الجميلة مثلهم كما جاء في القرآن الكريم ‘”وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَٰهُ بِهَا وَلَٰكِنَّهُۥٓ أَخْلَدَ إِلَى ٱلْأَرْضِ وَٱتَّبَعَ هَوَىٰهُ ۚ فَمَثَلُهُۥ كَمَثَلِ ٱلْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ۚ ذَّٰلِكَ مَثَلُ ٱلْقَوْمِ ٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَا ۚ فَٱقْصُصِ ٱلْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ”‘
يحكى أن موووستاشار ال”ميكة” و موووستاشار ال”كروصة” بجماعة البئرالجديد و موووستاشار الطلبة” بجماعة اثنين اشتوكة “سخن عليهم رأسهم وراحوا مباشرة إلى جهاز أمن البئرالجديد، يعرضون ما تم تلقينه من طرف مرؤوسهم في الحرفة، نعم والحديث هنا موجه إلى كائنات جماعية (البئرالجديد – اثنين اشتوكة) بإقليم الجديدة.
الأول تربع على خزينة السوق الأسبوعي للبئرالجديد وأطلق العنان والحبال لعائلته ليعيثوا في السوق تحكما من الخضار إلى الجزار حتى تجارة ال”ميكة” التي منعت بقرار حكومي، و باشا المدينة (داير عليه عين ميكة) وأما موضوع الكتابة عن مفوضية أمن البئرالجديد فهي مدروسة من مكتب هذا العضو الذي صار يتحكم في قضايا الشأن العام وما أدراك ما الشأن العام فتلك أمور أخرى سنعود إليها لاحقاً، العضو (حاشاكم) المسخر ونحن نعرفه كما نعرف حفر البئرالجديد كتب يقول :أن المجلس (الموقر !!!!) وضع شكاية ضد رئيس مفوضية البئرالجديد حول استعمال الشطط والتضييق على عائلات الأعضاء الجماعيين وعدم تطبيق القانون، وكلمات منفوخة بريح الإنتقام لا لشيء إلا لأن هذا المسؤول الأمني يتبع مساطر قانونية في استثباب الأمن ومراقبة الخارجين عن القانون وأولهم تجار الخروقات والذين يستمدون جبروتهم من عنطرة مسؤول جماعي يتلاعب بقوانين التسيير الجماعي وهذا أمر يلزم عامل الإقليم و باشا المدينة.
وبالطبع فهؤلاء المووووستاشارين تطوعوا وبأمر دافعهم إلى الحفرة بكتابة تدوينات على صفحاتهم الفايسبوكية وعبر تطبيق واتساب يمجدون فيها المديرية العامة للأمن الوطني ويمسون بأحد رجالاتها بتهم باطلة ممسوخة أضحكت ساكنة البئرالجديد، لأنهم يعرفون هذا وذاك ومن يكون الموووووستاشار ومن يكون رئيس المفوضية، الذي يمثل جهازا محترما له هيبته وضوابطه، وحينما نتعمق في صاحب الأسطر الجماعي بصفته كاتب المجلس، نشم ريحا أخرى قد تكون من نسج أعداء هذا المسؤول الأمني القادم من الدارالبيضاء والذي سجل انضباطا رزينا، من الواجب أن نشهد به ليس من باب المجاملة الرخيصة ولكن لأننا في البئرالجديد ما أحوجنا إلى رجال رشداء يخافون على سمعتهم وشرف عائلاتهم ويخشون على هيبة الجهاز الذي لايقبل التجاوز ولا التلاعب بمساطر القانون.
ودورنا نحن كإعلاميين نقل الحقيقة ولا شيء غير الحقيقة ولسنا من صباغي الجلود ولا نتلقى إذنا أو أمرا من نافخي الكير تماما كما حصل للكائنات الجماعية الذين استيقظوا من فراشهم على مفوضية الأمن بعدما تلقوا أمرا من كبيرهم الذي مول للكاتب الحملة واليوم يأكل شوك ” الزعبول” بفمه ويقذف جهازا بطول البلد وعرضه وهو لايدري أنه قد يبقى وحيدا حينما تحمر عيون القانون وبهذا ننصحه، لاتكن بوقا لغيرك ولا تجتر وراء أمور قد لاتقدر على فك أرقامها حينما تصبح الكتابة رقما صعبا في يد القضاء.